أبرزت عناوين الصحف الإسرائيلية الصادرة، اليوم الثلاثاء – 12.5.2209، وجود غضب في إسرائيل بسبب عدم اعتذار البابا بنديكتوس السادس عشر عن محرقة اليهود إبان الحكم النازي لألمانيا، خلال خطابه في متحف "يد فَشيم" المحرقة في القدس الغربية، أمس. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن رئيس الكنيست، رؤوفين ريفلين، قوله "لقد جئت إلى خيمة 'أذكر' في متحف يد فشيم ليس فقط من أجل الاستماع إلى أوصاف تاريخية أو إلى حقيقة حدوث المحرقة، وإنما جئت كيهودي يطالب بسماع طلب بالاعتذار والصفح من أولئك الذين تسببوا بكارثتنا، وبينهم الألمان والكنيسة، لكن لأسفي فإني لم أسمع شيئا من هذا القبيل".
لا تنفك المنابر الإسرائيلية الإعلامية المختلفة تحفـل بكمّ كبير من التحليلات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة التي جرى شنها تحت اسم "حملة الرصاص المصبوب" وليس من المبالغة القول إن جلّها ينـمّ عن خيبة الأمل من إنجازات تلك الحملة، إلى درجة جعلت كبير المعلقين السياسيين في صحيفة هآرتس يؤكد أنه لم يتضح إلى الآن ما إذا كانت هذه الحملة ناجحة أم فاشلة
تأمل إسرائيل بان يمنع بيعها طائرات استطلاع صغيرة بدون طيار لروسيا من الأخيرة إبرام صفقة مع إيران تزودها من خلالها بصواريخ "اس-300" المضادة للطيران والتي من شأنها كسر التفوق الجوي الإسرائيلي في المنطقة. ونقلت الصحف الإسرائيلية، اليوم الأحد – 12.4.2009، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن أحد الأسباب التي جعلت إسرائيل توافق على بيع طائرات الاستطلاع بدون طيار لروسيا هو الرغبة في أن ترد روسيا على ذلك بعدم تزويد إيران بصواريخ "اس-300"، التي سيكون بمقدورها اعتراض الطائرات المقاتلة الإسرائيلية أو الأميركية في حال تقرر شن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وضع الجيش الإسرائيلي قواته عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية في حالة تأهب عليا تحسبا من هجوم قد ينفذه حزب الله في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي العسكري في الحزب، عماد مغنية، التي تصادف اليوم الخميس. وأجرت القوات الإسرائيلية استعدادات خلال الأيام الأخيرة لمواجهة احتمال تنفيذ حزب الله هجوم على ضوء اتهامه إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال مغنية في العاصمة السورية دمشق العام الماضي، فيما انتهجت إسرائيل سياسة تعتيم حيال عملية الاغتيال ولم تؤكد أو تنفي مسؤوليتها عنها.
الصفحة 228 من 1047