عرب الداخل هم في الصورة، لأنهم يعيشون في إسرائيل، وما يضيرها قد يضيرهم (تبًا لهذه المعادلة!!). ولكن الصورة الوحيدة التي لم يدخلوا فيها حتى الآن، ويبدو أنهم لن يدخلوها أبدًا، هي صورة الفرحة العارمة التي تكتسح "شعب إسرائيل" لمناسبة الهجوم القريب على العراق. عرب الداخل لا يمكنهم أن يكونوا جزءًا من هذه الصورة. فأمريكا التي تقصف العراق، هي نفسها أمريكا التي تزود إسرائيل بأسلحة القتل في الضفة والقطاع. وفي حالة العجز العربي العام، تتحول الـ 600 كيلومتر التي بين العراق والضفة، إلى ثلاثة أمتار بين شاشة التلفاز وبين المتحكم عن بعد، في صالوناتنا الرقمية!
هناك 15 مليار شيكل ناقصة في ميزانية 2003، من أجل الحفاظ على العجز المضروب وهو 3% من الناتج العام * خطة التقليصات، الأكبر في تاريخ اسرائيل، تعتمد على خطوتين رئيسيتين: تغييرات بنيوية وتقليصات في القوى العاملة والأجور. ومن الصعب حاليًا تقدير عدد العاملين الذين سيفصلون من القطاع العام، لأنهم "مبعثرون" بين مئات بنود التقليصات
حظي ابو مازن امس بترقية غير متوقعة. من رتبة رجل الجهاز في م.ت.ف. رقي الموظف الحزبي الفلسطيني الى صدارة أزمة دولية كبرى.
تعيينه رئيسا للحكومة في السلطة الفلسطينية لم ينجز بعد، لكنه حظي بالمدائح والاطراءات في المؤتمر الصحفي الذي اعقب قمة جزر الازور وبشر بانتهاء الفصل الدبلوماسي في المواجهة بين الولايات المتحدة وبين العراق.
كتب: وديع أبونصارقرر حزب "ميرتس" وحركة "شاحر" (التي يتزعمها عضو الكنيست الأسبق يوسي بيلين)، في اجتماعين منفصلين لمجلسيهما عقدا مطلع الاسبوع الجاري (الاحد 16/3) توحيد جهودهما ضمن إطار يساري جديد سيسمى على الأرجح: "الحزب الاشتراكي الديمقراطي". ويأتي هذا القرار بالرغم من معارضة البعض في ميرتس للتحالف مع حركة بيلين، مدعين بأنها حركة تمثل نفرًا قليلاً جدًا من الإسرائيليين وبأن هذا التحالف يجب أن يبحث فقط بعد بحث عميق لأسباب تراجع ميرتس في الانتخابات العامة الأخيرة للكنيست الإسرائيلي من عشرة إلى ستة مقاعد فقط.
الصفحة 972 من 1047