لم يكن السيف في الماضي، وفي الحاضر، ولن يكون في المستقبل بديلا لميزان العدل والعدالة. ولن يتمكن الجنرالات، مهما امتلكوا من بلاغة القتل، من تحويل الأوامر العسكرية اليومية، إلى بديل لمعنى السلام في قواميس اللغة، أو في مبادئ كونية تحدد الفرق بين تعايش المجتمعات الإنسانية، وبين فوضى الغابة.
يوئيل ماركوس في "هآرتس": "لا ترقصوا كثيرا ولا تتناولوا الكثير من الشمبانيا لانه سيتعين على شارون بعد تحول نسبة كبيرة من الناخبين الى اليمين وانهيار عملية السلام ان يواجه اهوال حكومة ضيقة ومتطرفة".
اسهبت الصحف الاسرائيلية في تحليل ابعاد ودلالات فوز حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون في الانتخابات التشريعية، مشددة على ان صعوبات ستعترضه في تشكيل ائتلاف حكومي مستقر.
وعنونت صحيفة "يديعوت احرونوت" على صحفتها الاولى "انتصر شارون وانهار اليسار وانطلق (يوسف) لابيد (زعيم حزب شينوي العلماني)".
تحت عنوان "حكومة يمين من دون رتوش" تناول المعلق في صحيفة "هارتس" عكيفا الدار صورة اسرائيل في الرأي العام العالمي عشية احتفالات عيد الميلاد في مدينة المهد المحاصرة بالدبابات الاسرائيلية، وفي
لماذا تتجاوب الإدارة الأميركية مع طلب شارون إرجاء البث في "خريطة الطريق" بشأن التسوية في الشرق الأوسط إلى ما بعد الإنتخابات الإسرائيلية وتشكيل حكومة جديدة، على رغم رغبة الرباعية "الدولية" بتحريك عجلة المفاوضات على الفور
تناول المعلق السياسي في صحيفة "هآرتس" ألوف بن انحياز الإدارة الامريكية التام لرئيس الحكومة الإسرائيلي أرييل شارون على نحو يشكل دعما أميركيا علنيا له في حملته الإنتخابية ويعطيه نقاطا في أوساط الإسرائيليين.
الصفحة 93 من 1047