قالت حركة "السلام الآن" الاسرائيلية ان المناقصات التي نشرتها الحكومة لبناء 1001 وحدة اسكانية جديدة في المستوطنات، تؤكد ان رئيس الوزراء أريئيل شارون لا ينوي تنفيذ خطة "فك الارتباط" مع الفلسطينيين، وانما يسعى الى ترسيخ احتلال الضفة الغربية. فضلاً عن ذلك قال مراقبون إن ذلك ينطوي على رسالة سياسية من طرف شارون عشية انعقاد مؤتمر "الليكود"، الأربعاء، الذي سيبحث مسألة ضم "العمل" إلى الحكومة. في هذه الأثناء تصاعدت المعارضة في "العمل" للإنضمام إلى الحكومة، بعد تلقيها دعمًا من إيهود باراك.
مع دخول اضراب الاسرى الفلسطينيين يومه الثالث واصرارهم على مواصلة الاضراب المفتوح عن الطعام وانضمام عدد اكبر من الاسرى لهم، أعدت مصلحة السجون سلسلة من الاجراءات في محاولة اضافية لكسر الاضراب.
أعلن بيان صحفي صادر اليوم الاثنين عن مكتب اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل أنه بناءً على توجه القائم بأعمال رئيس الحكومة ووزير التجارة والصناعة والعمل، إيهود اولمرت، تقرر التجاوب مع طلبه ظهر اليوم (الاثنين)، بإرجاء زيارة الوزير الى مكاتب اللجنة القطرية في الناصرة واجتماعه برؤساء السلطات المحلية العربية، حيث كان من المزمع القيام بزيارة العمل هذه يوم غدٍ الثلاثاء . وتم تأجيل هذه الزيارة الى تاريخ 7/9/2004، حتى يتسنى للوزير الحضور لهذا اللقاء الهام وبحوزته ردود وقضايا عينية وعملية فيما يتعلق بالسلطات المحلية والجماهير العربية ومطالبها، وبعد أن تكون الحكومة قد استكملت بحثها وإقرارها الاولي لميزانية الدولة لعام 2005.. حيث تعهد الوزير بالمحاولة الجادة للتأثير من داخل الحكومة على القرارات المتعلقة بالميزانيات والخرائط الهيكلية والقضايا الاخرى..
صادقت الحكومة الاسرائيلية، بعد منتصف ليلة الاحد/الاثنين، على ميزانية الدولة للعام 2005. وصوت الى جانب الميزانية 17 وزيرا فيما عارضها ثلاثة وزراء، هم: ايهود اولمرت (التجارة والصناعة) وابراهام بوراز (الداخلية) ويسرائيل كاتس (الزراعة).
الصفحة 789 من 1047