انشغلت إسرائيل، في الأيام الأخيرة بتقريرين متناقضين، حول عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. الأول، تقرير رسمي صادر عن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية يؤكد صحة الإحصائيات الفلسطينية، التي تفيد ان عدد الفلسطينيين في الضفة والقطاع هو في حدود 3,7 مليون نسمة. أما التقرير الثاني فقد أعده من تم وصفهم بـ"خبراء إسرائيليين وأميركان"، يزعمون أن الإحصائيات الفلسطينية مزوّرة وليست علمية، وأن عدد الفلسطينيين في الضفة والقطاع هو 2,4 مليون نسمة.
كنت دائما وما زلت متمسكا بالنظرية الذاهبة إلى أننا نحن العرب نعيش في حيفا مدينتنا واليهود يعيشون في حيفا مدينتهم. الواقع أنها مدينة واحدة بالاسم فقط، حيث يعيش فيها العربي لوحده واليهودي لوحده. وهذا الأمر، وللمصداقية التاريخية، ليس حديثا
تناولت الصحف الإسرائيلية، يوم الأربعاء 15/6/2005، بالعرض والتحليل تصريحات الجنرال دان حالوتس، الرئيس الجديد لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، التي أدلى بها في اجتماعه مع قيادة الجيش وفيما بعد ضمن مؤتمر صحافي خاص، يوم الثلاثاء.
حجبت موجة الجريمة والعنف التي تعصف بإسرائيل في الأسابيع الأخيرة بشكل غير مسبوق، الأضواء عن سائر القضايا السياسية المشتعلة، فكرست الحكومة جلستها الأسبوعية يوم الخامس من حزيران الجاري لدرس سبل التصدي لهذه «الآفة والأمر الفظيع الذي يحصل يومياً» على ما قال رئيس الحكومة أريئيل شارون، فيما حفلت وسائل الإعلام العبرية ولا تزال بسيل من نداءات استغاثة أطلقتها أمهات فتيان وقعوا ضحية للجريمة، ليناشدن أركان الدولة العبرية «مواجهة هذا الكابوس قبل فوات الأوان» وطرح القضية على رأس «جدول الأعمال الوطني».
الصفحة 675 من 1047