قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي اريئيل شارون ووزير الدفاع شاؤول موفاز إجراء تغييرات على مسار الجدار العازل في منطقة الكتلة الاستيطانية اريئيل في عمق الضفة الغربية لتجاوز قرارات المحكمة العليا الإسرائيلية التي أوقفت العمل في مقاطع من الجدار في هذه المنطقة.
اختتم رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، الاسبوع الماضي بجلسة مصالحة بينه وبين وزير المالية بنيامين نتنياهو، وتم اللقاء في بيت الأول، وشاركه نتنياهو في حفل احياء ذكرى زوجته الراحلة ليلي. وأعلن الناطقون باسم الاثنين، ان كلا منهما قرر فتح صفحة جديدة في العلاقات، ووقف التناحر بينهما.
عمد وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم الى التفاخر بأولوية الدعوة الى إخراج القوات السورية من لبنان. وهرع مستشار وزير الدفاع الاسرائيلي اوري لوبراني الى الصحافيين لإبلاغهم بالرسائل التي تصل من شخصيات لبنانية. وتبرع نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية شمعون بيريس، صاحب فكرة الشرق الاوسط الجديد، بالحديث عن فرص السلام مع لبنان. وبين هذا وذاك تحدث اسرائيليون كثيرون من رئيس الحكومة اريئيل شارون الى اصغر ضباط الجيش الاسرائيلي عن المصلحة الاسرائيلية في لبنان.
استبعدت أوساط سياسية اسرائيلية ان تترجم تل ابيب ترحيبها الحار بزيارة وزير الخارجية الأردني هاني الملقي واشادتها بعودة الدفء الى العلاقات بين الجانبين، الى لغة «بوادر حسن نية» توقعتها عمان في مسألة اطلاق سراح عشرات السجناء الأردنيين من السجون الاسرائيلية، وقالت ان الحكومة الاسرائيلية قد توافق في أحسن الأحوال على الافراج عن سجناء ارتكبوا مخالفات جنائية بسيطة - مثل المكوث في اسرائيل بشكل غير قانوني - لكنها تصر على عدم اطلاق اي من السجناء «الملطخة اياديهم بالدم». وتابعت ان وزير الخارجية سيلفان شالوم سيحمل معه الى عمان التي يزورها آخر الشهر الجاري لائحة بأسماء الأسرى والسجناء الذين سيتم الافراج عنهم «لكن ليس جميعهم بكل تأكيد».
الصفحة 669 من 1047