* رفعت أسهم إسرائيل لدى الشتات اليهودي وعمقت التقاطب داخل المجتمع الإسرائيلي!* مؤلف أحدث كتاب عن الحرب: حرب 1967 اشتملت على إخفاقات عديدة لعل أشدّها خطرًا هو أنها لم "تخلق نطاقًا واسعًا من الردع في العالم العربي" * عقدت الندوة في "معهد دراسات الأمن القومي" في جامعة تل أبيب *
* استطلاعات الرأي في إسرائيل تتسابق على نشر النسب العالية لخيبة أمل الجمهور من الحكومة التي لم تنه عامها الأول بعد، وفي ظل غياب أية مؤشرات برلمانية لسقوط الحكومة فإن الجمهور سيحكم عليها من خلال ثلاثة ملفات مركزية هي الأوضاع الاقتصادية والوضع الأمني على الجبهتين أمام لبنان والفلسطينيين *
تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية وغيرها (معاهد أبحاث مثلاً) نشر استطلاعات للرأي حول شعبية الحكومة الإسرائيلية وشخصياتها المركزية، وعلى رأسهم رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس.
* مندوب "المشهد الإسرائيلي" يقدّم تغطية خاصة ليوم دراسي في "معهد القدس للدراسات الإسرائيلية" حول "المبادرة العربية ومدلولاتها"* من عناوين هذا اليوم الدراسيّ: - مصدر الصعوبات هو وجود حكومة غير مستقرّة في إسرائيل ومجتمع فلسطيني متشرذم وصراع داخلي في لبنان وإدارة أميركية غارقة في العراق والانتخابات القريبة للرئاسة الأميركية، - في 15 آب المقبل يبدأ العدّ التنازلي لاحتمال نشوب حرب إسرائيلية- سورية، - الذي بادر إلى المبادرة العربية يعتبر أن الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني قابل للحلّ لكن هذا الصراع غير قابل للحلّ على الأقل في المرحلة الحالية *
تناولت الصحف الإسرائيلية (العبرية) اليومية في تغطيتها، التي امتدت على مدار أسبوعين أو أكثر، للذكرى الأربعينية لحرب حزيران 1967، محاور عديدة ومتنوعة، منها ما عاد بالقارئ إلى الوراء، إلى التاريخ، حيث استحضرت العديد من التقارير التي نشرت مُسهَبَة في الصحف الرئيسة الثلاث (يديعوت أحرونوت، هآرتس، معاريف) الرواية الإسرائيلية (الأرشيفية) الرسمية حول أسباب الحرب ودواعيها ومجرياتها ونتائجها. وإن كانت التوصيفات والعبارات الماضوية المألوفة عن الحرب وما حققته إسرائيل فيها من "نصر باهر.. كاسح.. وحاسم.. الخ" قد أتت في هذه المرة على استحياء وخجل نوعاً ما (ربما بسبب شبح هزيمة حرب الصيف الماضي التي ما انفكت تداعياتها وأجواؤها تخيم ثقيلة على إسرائيل بقضها وقضيضها)؛ ومنها ما ذهب إلى إجراء مقارنات تقارب بين الماضي والحاضر وغالباً من الزاوية الإسرائيلية في بُعدها الأحادي، لا سيما من الوجهة العسكرية، وركزت ناحية أخرى في هذه التغطية، والتي أفردت الصحف الثلاث في نطاقها مساحات واسعة لمقالات الرأي، على الأبعاد والانعكاسات الأخلاقية لحرب حزيران على إسرائيل دولةً ونظاماً، جيشاً ومجتمعاً ومؤسسات.
الصفحة 43 من 1047