"المشهد الإسرائيلي"- خاص
وجّه جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إلى ستة شبان عرب، أربعة من القدس الشرقية وخامس من الناصرة وسادس من مدينة الطيبة في المثلث، تهمة الاتصال مع أشخاص على علاقة بتنظيم القاعدة والتخطيط لإسقاط مروحية الرئيس الأميركي، جورج بوش، لدى هبوطها في استاد الجامعة العبرية في القدس. وقد سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، يوم الجمعة الماضي، 18 تموز 2008، بالنشر عن القضية، على إثر تقديم لائحة اتهام ضد الشبان الستة إلى المحكمة المركزية في القدس.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الأربعاء – 23.7.2008، أن التقديرات في النيابة العامة تشير إلى أن لائحة الاتهام ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، ستشمل حصوله على أموال بصورة غير قانونية من المليونير الأميركي اليهودي موريس تالانسكي، وقضية "الفواتير المزدوجة" المتعلقة بسفريات أولمرت. وأشارت الصحيفة إلى أنه بانتهاء الاستجواب المضاد الذي أجراه محامو أولمرت مع تالانسكي، أمس، والذي استمر خمسة أيام، تقدر النيابة العامة أنه ستتم إضافة بنود اتهام تتعلق بشبهات أخرى يجري التحقيق فيها حاليا.
ويذكر أن أولمرت مشتبه بحصوله على أموال نقدا وبمغلفات، حيث شمل كل مغلف سلمه تالانسكي لأولمرت بضعة آلاف الدولارات، وحصوله أيضا على
"المشهد الإسرائيلي" – كتب بلال ضاهر
لا أحد في إسرائيل يعرف ما الذي يجري في القدس الشرقية، في أعقاب "عملية الجرافة" الثانية خلال شهر تموز الحالي، وهي العملية الثالثة منذ شهر آذار، الذي نفذ خلاله مواطن مقدسي عملية إطلاق النار في المعهد الديني اليهودي"مركاز هراف". قادة الأجهزة الأمنية يحاولون "ربط خيوط" بين العمليات الثلاث، لمعرفة ما إذا كانت تقف خلفها جهة معينة، تنظيم معين، أم أن هذه العمليات بمبادرة أفراد وحسب. ولحالة انعدام اليقين هذه، كان لرئيس الشاباك، يوفال ديسكين، أفضل وصف لها: "فراغ سلطوي" في القدس الشرقية. وهذا "الفراغ السلطوي" هو جريمة إسرائيلية، جريمة حرب ارتكبتها إسرائيل. إن "الفراغ السلطوي" هو حفرة حفرتها إسرائيل ووقعت فيها. فمن جهة، فرضت القانون الإسرائيلي على القدس الشرقية والقرى المحيطة بها و"ضمتها"، ومن الجهة الثانية، لا تقدم الخدمات للمقدسيين الفلسطينيين وأقامت جدارا عزل أحياء القدس عن القدس. لا سلطة إسرائيلية ولا سلطة فلسطينية، ولا أية سلطة أخرى.. فراغ وحسب.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
ذكرت الصحف الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء – 22.7.2008، أن مجلس حزب كديما صادق أمس على تعديل دستور الحزب وتقديم موعد انتخاب رئيس الحزب، الأمر الذي يعتبر مرحلة أولى باتجاه الإطاحة برئيس الحزب ورئيس الحكومة، ايهود أولمرت. وصوت إلى جانب تقديم موعد الانتخابات 91 عضوا من أصل 180 عضوا هم مجموع أعضاء مجلس كديما، فيما عارض 20 عضوا تقديم الانتخابات الداخلية. وستحدد مؤسسات كديما في الأيام القريبة المقبلة موعد الانتخابات التي ستجري ما بين 14 و18 أيلول المقبل.
الصفحة 375 من 1047