رام الله- صدر حديثًا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار كتاب "سلام متخيّل- عن الخطاب والحدود، السياسة والعنف" لعالم الاجتماع الإسرائيلي د. ليف غرينبرغ، بترجمة عربية أنجزها الأستاذ جواد سليمان الجعبري، وذلك في موازاة صدور النسخة العبرية للكتاب مؤخرًا. وجاء في 608 صفحات.
يسعى غرينبرغ، في هذا الكتاب، إلى تقديم تفسير شديد الخصوصية للصيرورة التي آلت إليها "عملية السلام" الإسرائيلية- الفلسطينية ما بعد مرحلة "اتفاق أوسلو"، وترتبًا على هذا الاتفاق ومحدداته. وهو يؤكد أن القصد من وراء ذلك كله هو فهم الواقع وتفسيره فحسب، لا البحث عن مذنبين من أجل حبسهم في قفص الاتهام.
كشف كتاب جديد عن حرب لبنان الثانية صدر هذا الأسبوع في إسرائيل عن أن الحكومة الإسرائيلية رفضت اقتراحا قدمته الأمم المتحدة في بداية تلك الحرب لتسليم الجنديين الإسرائيليين، اللذين أسرهما حزب الله في الهجوم الذي نفذه في 12 تموز 2006، للحكومة اللبنانية مقابل وقف إطلاق النار. وكانت حجة هذا الرفض هي أن "إسرائيل توشك على الانتصار" وأن هدف الحرب "هو تدمير حزب الله".
ونشرت صحيفة هآرتس يوم 8/1/2008 تفاصيل هذه القضية التي كشف عنها كتاب "خيوط العنكبوت- قصة حرب لبنان الثانية" من تأليف مراسلي هآرتس للشؤون العسكرية عاموس هارئيل وللشؤون الفلسطينية أفي سسخاروف ويصدر عن دار نشر يديعوت أحرونوت.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
ذكرت الصحف الإسرائيلية، اليوم الأحد – 28.9.2008، أن انفراجا طرأ على العلاقات المتوترة بين رئيسة حزب كديما ووزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، ووزير المواصلات، شاؤل موفاز. وبادرت ليفني إلى الاتصال هاتفيا مع موفاز، يوم الجمعة الماضي، واتفق الاثنان على الالتقاء في الأيام المقبلة وسط توقعات بأن تقترح ليفني على موفاز تولي حقيبة الخارجية ومنصب القائم بأعمال رئيس الحكومة، في حال نجحت بتشكيل حكومة جديدة. وكانت العلاقات بين الاثنين قد توترت خلال الحملة الانتخابية على رئاسة كديما وخسارة موفاز فيها وسط اتهامات، من جانب مقربين من موفاز، لمعسكر ليفني بتزوير نتائج الانتخابات. وأعلن موفاز بعد إعلان نتائج الانتخابات أنه يعتزم اعتزال الحياة السياسية بصورة مؤقتة، لكنه ألمح الأسبوع الماضي إلى أنه سيعود لمزاولة مهامه في نهاية الأسبوع الحالي.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
تشير تقديرات الشرطة الإسرائيلية إلى أن تنظيما يهوديا يمينيا، يدعى "جيش التحرير الرسمي"، هو الذي يقف وراء محاولة اغتيال المؤرخ الإسرائيلي اليساري، البروفيسور زئيف شطيرنهل، وأن هذا التنظيم يعتزم المس بشخصيات يسارية إسرائيلية أخرى. وتستند تقديرات الشرطة إلى عدة أدلة عثرت عليها في بيت شطيرنهل، بينها العبوة الناسفة التي انفجرت أمام باب بيته، والتي أسفرت عن إصابته بجروح، وتبين أن تركيبها يحتاج إلى خبرة، وتعقب الجناة لشطيرنهل ومعرفة تحركاته، حيث وقع الانفجار لدى عودته من رحلة لخارج البلاد، إضافة إلى وجود مناشير قرب بيته تمنح جائزة بقيمة 1.1 مليون شيكل لمن يقتل نشطا يساريا.
الصفحة 351 من 1047