هاجم الرئيس الإسرائيلي السابق، موشيه كتساف، الذي تعتزم النيابة العامة اتهامه باغتصاب موظفة عملت تحت إمرته، خلال مؤتمر صحفي، عقده مساء أمس الخميس، في بلدته كريات ملئاخي في جنوب إسرائيل، المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، مناحيم مزوز، والنيابة العامة والشرطة ووسائل الإعلام في إسرائيل على أدائها تجاه قضيته.
وقال كتساف إن "حبل مشنقتي هو حبل نجاة مزوز"، وأن "مزوز التقى مع صحفيين وأبلغهم بقصص وهمية" عن قضيته. وأضاف أن "مزوز والشرطة أطلقوا تصريحات شديدة ضدي منذ بداية التحقيق وحكموا عليّ أمام العالم... وقد داسوا بذلك على حقوقي من أجل أن أنكسر... كما سارع مزوز إلى جميع قنوات التلفاز وافترى عليّ قبل تقديم تقرير التحقيق الشرطي ونصب نفسه محققا وقاضيا وجلادا".
ذكرت تقارير صحافية إسرائيلية، اليوم الجمعة – 13.3.2009، أن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، المرشح لتولي حقيبة الخارجية في حكومة رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، المقبلة يميل إلى التراجع عن مطلبه ببقاء وزير العدل، دانيئيل فريدمان، في منصبه لكنه، يطالب مقابل ذلك بسيطرة كاملة على العلاقات الخارجية لإسرائيل. وطالب ليبرمان مقابل عدم بقاء فريدمان وزيرا للعدل بأن تكون بيديه السيطرة الكاملة على العلاقات الخارجية لإسرائيل والضلوع في العلاقة مع الولايات المتحدة واستقلالية في اتخاذ القرارات بخصوص تعيين السفراء وتعيين ضابط الشرطة المتقاعد، يعقوب بوروفسكي، مديرا عاما لوزارة الأمن الداخلي، التي يتوقع أن يتولاها عضو الكنيست يتسحاق أهارونوفيتش من "إسرائيل بيتنا"، والحصول على وزارة استيعاب الهجرة اليهودية ومطالب أخرى تتعلق بأداء التحالف والحكومة.
رأت الوزيرة الإسرائيلية اليسارية السابقة، شولاميت ألوني، أن وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس حزب العمل، ايهود باراك، هو أخطر شخص في إسرائيل، وأنه لن يهدأ له بال إلا عندما يصبح دكتاتورا، مثل نابليون. وقالت ألوني، أيضا، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو شخص دائم التوتر. فيما اعتبرت أن رئيسة المعارضة وحزب كديما، تسيبي ليفني، هي أفضل الموجودين بين السياسيين. ورأت أم المجتمع الإسرائيلي ليس متحضرا.
67 بالمئة من الفلسطينيين و62 بالمئة من الإسرائيليين يظنون أنه لا يمكن التوصل إلى حل دائم في الوقت الحالي
كتبت غصون ريّـان،
خاص بـ "المشهد الإسرائيلي":
الصفحة 295 من 1047