"المشهد الإسرائيلي" - خاص
ترفض الحكومة الإسرائيلية، بتوجيه من رئيسها، ايهود أولمرت، ونائبه الأول حاييم رامون، إقرار مشروع قانون "إخلاء وتعويض" المستوطنين من المستوطنات الواقعة خلف الجدار العازل وفي عمق الضفة، على الرغم من أن استطلاعا للرأي دل على وجود أغلبية كبيرة مؤيدة لمشروع القانون هذا. وكشف الصحافي عكيفا إلدار في صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة – 5.9.2008، عن عدم جدية الأقوال التي يطلقها أولمرت ورامون بخصوص مشروع القانون هذا وحتى حيال اقتراح التسوية الذي يطرحه أولمرت. وكتب أن "رامون لم يتغير"، أي أنه ما زال يطلق تصريحات دون أن يقوم بأية خطوات فعلية.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
هاجم اللواء موشيه عبري سوكينيك خطة التدريبات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في أعقاب حرب لبنان الثانية وقال إنها غير كافية لجعل إسرائيل تواجه التحديات المتوقعة. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة – 5.9.2008، عن سوكينيك قوله خلال مؤتمر حول الحرب البرية خلال حرب لبنان الثانية والذي عقد في بلدة "رمات إفعال" قرب تل أبيب، أمس، "إننا لا تدرب بشكل كاف". وكان سوكنيك وهو لواء في الاحتياط قد أجرى أحد أهم التحقيقات العسكرية حول أداء الفرقة العسكرية 162 في القطاع الشرقي خلال حرب لبنان الثانية، بما في ذلك التحقيق في "معركة السلوقي"، وعاد في أعقاب ذلك إلى صفوف الجيش لمدة عام من أجل إقامة "الطابور الشمالي"، وهو القيادة التي تشكل حلقة الوصل بين القيادة العسكرية والكتائب الميدانية. كما أشغل في الماضي قائد ذراع البرية. وطلب الجيش من سوكينيك العودة للخدمة وتولي قيادة طابور الشمال لكنه قرر الاعتزال في شهر كانون الثاني الماضي، على خلفية انتقاداته حول شكل التدريبات العسكرية وعدم توفير وسائل وميزانيات لقوات البرية.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
أثار تصريح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، حول معرفة إسرائيل المكان الذي يُحتجز فيه الجندي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليت، تساؤلات كثيرة خصوصا فيما يتعلق بأسباب عدم تنفيذ عملية عسكرية لتحريره. ودفعت هذه التساؤلات الناطق العسكري الإسرائيلي إلى إصدار بيان توضيحي جاء فيه، أن أشكنازي قصد أن إسرائيل تعلم أن شاليت موجود في قطاع غزة وأنه لا جديد في تصريح رئيس الأركان.
"المشهد الإسرائيلي"- خاص
رغم أن المسؤولين الإسرائيليين لم يعقبوا علنا على فوز باراك أوباما على هيلاري كلينتون ليصبح مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، إلا أن المسؤولين السياسيين، خصوصا في وزارة الخارجية الإسرائيلية، مختلفون فيما بينهم حيال تبعات احتمال انتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة. وعلى الرغم من تصريحات أوباما أمام مؤتمر المنظمات الأميركية اليهودية الداعمة لإسرائيل- "إيباك"- المؤيدة بالمطلق لإسرائيل، إلا أن مسؤولين في وزارة الخارجية يتوجسون منه بسبب تصريحات سابقة أطلقها خلال المعركة ضد كلينتون وقال فيها إنه مستعد للدخول في حوار مع إيران بهدف وقف برنامجها النووي.
الصفحة 179 من 489