"المشهد الإسرائيلي" - خاص
اقترح الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، على إسرائيل مبادرة جديدة تتعلق بصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس تقضي بنقل الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليت، إلى مصر مقابل إطلاق إسرائيل سراح وزراء حماس. وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الاثنين – 21.7.2008، أن مستشار كارتر، روبرت بستور، نقل هذا الاقتراح لنائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايلي يشاي، الأسبوع الماضي، في إطار زيارات قام بها إلى القدس وغزة ودمشق والقاهرة. وأضافت الصحيفة أن كارتر يسعى لعقد لقاء ثلاثي يشارك فيه يشاي وقيادي كبير من حماس للتباحث في صفقة تبادل الأسرى. ويذكر أن يشاي كان قد عبّر في الماضي عن استعداده للقاء قيادي في حماس لبحث موضوع شاليت.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
هدد أعضاء كنيست من حزب كديما بحجب الثقة عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، وإسقاط حكومته في حال استمر الأخير في إحباط إجراء انتخابات تمهيدية داخل الحزب لانتخاب رئيس له. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الأحد – 20.7.2008، عن أعضاء في مجلس حزب كديما قولهم إن مقربين من أولمرت واصلوا خلال نهاية الأسبوع الماضي الاتصال بهم ومطالبتهم بمعارضة التصويت على تعديل دستور كديما أو على الأقل الامتناع عن التصويت.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم الأحد – 20.7.2008، إن الولايات المتحدة قد تشن هجوما ضد إيران في نهاية العام الحالي، في حال فشلت المحادثات واستمرت إيران في تخصيب اليورانيوم. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن المسؤول الإسرائيلي قوله إنه "لا ينبغي تفسير قرار الولايات المتحدة بالمشاركة في الاتصالات مع طهران على أنه تنازلا من جانب واشنطن عن المطلب بأن توقف إيران تخصيب اليورانيوم أو عن إمكانية شن هجوم عسكري ضدها".
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
ساد غضب عارم وشامل في إسرائيل بعد تنفيذ صفقة التبادل مع حزب الله. وشعر الإسرائيليون بإهانة وإذلال شديدين جراء الطريقة التي أعلن حزب الله من خلالها عن أن الجنديين الإسرائيليين ميتان. فقد رفض الحزب إعطاء أية تفاصيل حول حالتهما حتى اللحظة الأخيرة من بدء تنفيذ الصفقة. وفيما كان يترقب الإسرائيليون لحظة تسليم الأسيرين، ورغم أنهم كانوا مهيئين لاحتمال أن الجنديين ميتان، ظهر أمامهم فجأة، على شاشة التلفاز، تابوتان. كذلك فإن الإسرائيليين لم يتحمسوا أصلا للصفقة خصوصا بسبب معرفتهم أن الجنديين، على الأرجح، ميتان. زد إلى ذلك أن المسؤولين الإسرائيليين ووسائل الإعلام حقنوا الإسرائيليين بكره بالغ للغاية للأسير سمير القنطار، بسبب العملية التي نفذها في العام 1979، وبسبب تنفيذ حزب الله هجومه في 12 تموز العام 2006 وأسر الجنديين الإسرائيليين من أجل مبادلتهما بالقنطار، وبسبب الحرب التي أعقبت هذا الهجوم. وفي النهاية الاستقبال الكبير الذي نظمه اللبنانيون، في وحدة صف نادرة، للقنطار.
الصفحة 156 من 489