يتوجه نوعام شاليت، والد الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليت، إلى الولايات المتحدة، اليوم الاثنين – 27.4.2009، بهدف إقناع الإدارة الأميركية بالمساعدة في إطلاق سراح نجله. ويتوجه شاليت إلى الولايات المتحدة على أثر دعوة وجهتها له المنظمات اليهودية في نيويورك، لإجراء سلسلة لقاءات مع مساعدي الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ووزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، وأعضاء في الكونغرس وقادة المنظمات اليهودية الأميركية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شاليت سيطلب من المسؤولين الأميركيين أن يطرحوا مصير ابنه كشرط لأي تقدم في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، أو أي اتفاق مستقبلي مع حماس. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن صديق عائلة شاليت، شمشون ليفمان، قوله إن سفر شاليت إلى الولايات المتحدة لا يعفي الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، من المسؤولية عن مصير الجندي الأسير.
وقال ليفمان إن "خيبة أملنا كبيرة ونحن ننتظر الآن معرفة الخطوات التي سيتخذها نتنياهو، وواضح لنا تماما أن المسؤولية كلها على كاهل الحكومة وأن كل القرارات سيتم اتخاذها هنا في البلاد".
ويعتزم شاليت الأب التوجه إلى الصليب الأحمر في الولايات المتحدة ومطالبة المسؤولين فيه بممارسة ضغوط من أجل ليتمكنوا من زيارة ابنه في الأسر والإطلاع على حالته الصحية.
ويشار إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس حول تبادل أسرى متوقفة منذ بدء ولاية حكومة نتنياهو قبل شهر تقريبا كما أن المبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية لشؤون الجنود الأسرى والمفقودين، عوفر ديكل، استقال من منصبه، الأسبوع الماضي. ويتولى مسؤولية ديكل في هذه الأثناء رئيس الشاباك، يوفال ديسكين، بصورة مؤقتة.
تجري في الآونة الأخيرة أعمال بناء بؤرة استيطانية في قلب حي عرب السواحرة الفلسطيني الواقع في جنوب القدس الشرقية، وذلك بعد مصادقة بلدية القدس الغربية وعلى الرغم من الاحتجاجات الدولية على البناء الاستيطاني خارج الخط الأخضر. وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الاثنين – 27.4.2009، أن البؤرة الاستيطانية مؤلفة من ثلاثة مبان، ويرتفع كل مبنى إلى ما بين سبعة إلى ثمانية طوابق، وتشمل المباني الثلاثة ما بين 62 إلى 66 وحدة سكنية. وسيقطن في هذه البؤرة مستوطنون من التيار الديني – القومي اليميني المتطرف.
رأى وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، إن شروط سورية لبدء مفاوضات مع إسرائيل غير شرعية بسبب المطلب السوري بانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان. وقال ليبرمان في مقابلتين مع الإذاعة الإسرائيلية العامة وإذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد – 26.4.2009، إن "الشروط التي تضعها دمشق ليست شرعية وتثبت أنه لا يوجد حتى الآن أحد (في الجانب السوري) بالإمكان بدء محادثات معها".
أوصت لجنة خاصة في وزارة الداخلية الإسرائيلية بتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" الواقعة شرقي القدس الشرقية وبناء 6000 وحدة سكنية جديدة، وذلك رغم معارضة الولايات المتحدة بإجراء توسيع مستوطنات في هذه المنطقة. وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد – 26.4.2009، عن أن اللجنة الخاصة في وزارة الداخلية أوصت بتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" ب12 ألف دونم وضم مستوطنة "كيدار" إليها، والتي تبعد ثلاثة كيلومترات إلى الشرق من "معاليه أدوميم".
الصفحة 70 من 489