يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اجتماعا ثانيا، اليوم الخميس – 30.4.2009، للتداول في سبل مواجهة ومنع انتشار مرض إنفلونزا الخنازير، بعد التأكد من وجود إصابتين بالمرض في إسرائيل. وسيتم خلال الاجتماع استعراض التطورات الأخيرة المتعلقة بالموضوع، وخصوصا إعلان منظمة الصحة العالمية عن رفع درجة التأهب لمواجهة المرض إلى الدرجة الخامسة، التي تعني توفر أدلة لانتقال العدوى بين البشر وأن الفيروس يتفشى بشكل واسع. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بين المواضيع التي سيتم بحثها خلال الاجتماع نقل مسؤولية مواجهة إنفلونزا الخنازير في إسرائيل من وزارة الصحة إلى وزارة الدفاع.
اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن نية إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الاعتراف بحماس مخيبة للأمل ومثيرة للقلق كما أنها فوجئت من التقرير حول ذلك. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء – 28.4.2009، عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "أي خطوة من شأنها تقوية حماس ستبعد السلام وإذا كان التقرير صحيحا فإن هذا أمر مخيب للأمل ومثير للقلق".
أصدرت دائرة الإحصاء الإسرائيلية بيانها السنوي، أمس الاثنين – 27.4.2009، حول المعطيات السكانية وجاء فيه أن عدد سكان إسرائيل بلغ عشية الذكرى السنوية الواحدة والستين ل"يوم الاستقلال"، أكثر من 7.4 مليون نسمة وأن 75.5 بالمائة منهم يهود. وأفادت دائرة الإحصاء المركزية بأن عدد سكان إسرائيل 7 ملايين و411 ألفا، وأنه كان عددهم قبل عام 7 ملايين و282 ألفا، فيما كان عدد السكان 806 آلاف في مثل هذا الشهر من العام 1948.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، إنه "واثق من أنه بالإمكان، ويتوجب بكل تأكيد، العمل بكل قوة من أجل تحقيق سلام في الشرق الأوسط في غضون ثلاث سنوات". وأضاف باراك، خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة هآرتس ونشرت مقاطع منها اليوم، الثلاثاء – 28.4.2009، على أن تنشرها كاملة، يوم الجمعة المقبل، أنه واثق من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيستعرض أمام الأميركيين، خلال زيارته للبيت الأبيض في 18 أيار المقبل، خطة تتضمن حل "الدولتين للشعبين". ويشار إلى أن نتنياهو اشترط مؤخرا التوصل إلى حل كهذا باعتراف فلسطيني بإسرائيل على أنها "دولة الشعب اليهودي".
الصفحة 69 من 489