حذر وزراء إسرائيليون من أن عدم إقرار الحكومة الحالية لصفقة تبادل الأسرى مع حماس واستعادة الجندي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط، قبل تنصيب الحكومة المقبلة التي يعمل رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، على تشكيلها ويتوقع أن تكون حكومة يمينية ضيقة، سيؤدي إلى إبقاء شاليت في الأسر لفترة طويلة. ذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الخميس – 5.3.2009، أن غالبية الوزراء الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس تحسبا من عدم موافقة الحكومة اليمينية على تبادل أسرى في الفترة القريبة.
كال رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، المديح لرئيس حزب العمل ووزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، قبل أيام من الانتخابات العامة لكنه هاجم حكومة حزب كديما. وقال نتنياهو في خطاب ألقاه أمام مؤتمر هرتسيليا السنوي التاسع، أمس الأربعاء – 5.2.2009، "أريد أن أمتدح رئيس اركان الجيش (غابي أشكنازي) والتعبير عن تقديري لوزير الدفاع على العمل التمهيدي (للحرب على غزة) ولجنود الجيش الإسرائيلي".
يمارس قياديون في حزب العمل الإسرائيلي ضغوطا على رئيس الحزب ووزير الدفاع، ايهود باراك، لكي يعلن رفضه الانضمام إلى حكومة يشارك فيها حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف برئاسة أفيغدور ليبرمان. وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الخميس – 5.2.2009، أن عضوي الكنيست شيلي يحيموفيتش وأوفير بينيس والوزيرين شالوم سيمحون وبنيامين بن اليعزر طالبوا باراك في الأيام الأخيرة بإطلاق تصريح علني يتضمن رفضه الجلوس في حكومة واحدة مع ليبرمان.
كشفت تقارير صحفية، اليوم الاثنين- 5.1.2009، أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اللواء عاموس يدلين، لم يستبعد، خلال تقرير قدمه أمام الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، أمس، أن ينفذ حزب الله هجمات ضد إسرائيل على خلفية العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال يدلين، خلال اجتماع الحكومة، إنه "من الجائز أن ينفذ حزب الله هجوما عند الحدود الشمالية" لإسرائيل مع لبنان، لكن من دون أن يظهر أن الحزب يقف وراء هجوم كهذا.
الصفحة 67 من 489