قالت أوساط سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى إنها على اقتناع بأن واشنطن لن تمارس خلال السنة العبرية المقبلة، التي بدأت يوم الثلاثاء 4/10/2005، أي ضغوط سياسية على إسرائيل لتغيير المبادئ الأساسية التي حددتها لمواصلة المفاوضات مع الفلسطينيين والتي تشترط التقدم على مراحل، وربط التقدم نحو كل مرحلة بتطبيق سابقتها. في الوقت نفسه يلفّ غموض كبير مستقبل أريئيل شارون وحكومته.
صادق وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز على بناء 3000 وحدة سكنية جديدة في الكتلة الاستيطانية اريئيل القريبة من مدينة نابلس في عمق الضفة الغربية.
وقال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، زئيف بويم، للإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الاثنين ان موفاز صادق مؤخرا على بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في مناطق متفرقة في الكتلة الاستيطانية اريئيل.
وأضاف بويم انه سيتم تعديل مسار الجدار العازل في المقطع الواقع شرق الكتلة الاستيطانية اريئيل والذي يطلق عليه اسم "اصبع اريئيل".
شيع نحو مائة ألف مواطن من فلسطينيي الداخل بعد ظهر يوم 5/8/2005 جثامين شهداء مجزرة شفاعمرو الأربعة إلى مثواهم الأخير في موكبين جنائزيين مهيبين تقدمتهما فرق الكشافة وحملة الأكاليل ورجال الدين وقادة الفعاليات الوطنية والإسلامية.
وجهت الصحف الاسرائيلية الصادرة صباح يوم الجمعة 5/8/2005 اصبع الاتهام الى اجهزة الامن الاسرائيلية، خصوصا الشاباك والجيش، وحملتهما مسؤولية عدم منع المجزرة التي وقعت في مدينة شفاعمرو وراح ضحيتها اربعة قتلى وعشرة جرحى من ابناء وبنات المدينة.
الصفحة 331 من 489