عُرِضَت قبل أكثر من أسبوعين ولأول مرة على خشبة "مسرح هبيما" في تل أبيب مسرحية "الخليل"، وهي تراجيديا تتجرأ وتعرض سلسلة أحداث تدور بين عائلتين، مُستَوطِنة وفلسطينية، تحت مظلة المشهد الخليلي. هنا قراءة في المسرحية
عندما تناهى إلى مسامعي أن محمود درويش سيأتي إلى حيفا ليقرأ من قصائده، دخلت فورا في سباق محموم من المحاولات للحصول على تذاكر. وكم فوجئت من كوني، أنا التي أصادف في الغالب صعوبة في التحدث هاتفيا حتى مع أصدقائي المقربين، قد أفلحت في الاتصال مرارا وتكرارا مع أشخاص لا أعرفهم البتّة من أجل الحصول على هذه التذاكر... وقد حصلت عليها. كان بودي أن اعرف حقيقة ما يشعر به محمود درويش عند قدومه ليقرأ من أشعاره في حيفا، المدينة التي بدأ فيها ينظم الشعر، والتي لم يستطع العودة إليها طوال هذه السنوات (انطباعات كاتبة إسرائيلية عن أمسية الشاعر في حيفا)
مؤلف المسرحية: "لم أحاول أن أصدر حكمًا على أي من الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني. ومع ذلك فإنّ هناك طرفًا حاكمًا وآخر محكومًا". وأضاف "كان السؤال الذي طرحته على نفسي هو: هل نملك حقًا تاريخيًا في أرض إسرائيل؟. الجواب هو نعم، لأنه بخلاف ذلك لا حقّ لنا في أن نعيش هنا. لكن في الوضع الحاليّ فإنّ هذا الحقّ التاريخيّ يصادر الحياة الطبيعية، ولذا فهو باطل"
* بحث جديد عن "طليعية" أدب الأطفال العبري في رواية الصراع الإسرائيلي- العربي من خلال نزعة عسكرة أبطال القصص والقراء الصغار *
الصفحة 2 من 3