سعى وزيرا التربية والتعليم الإسرائيليان، غدعون ساعر وشاي بيرون، خلال ولايتي حكومتي بنيامين نتنياهو المنتهية والسابقة، إلى تعزيز تعليم "التعاليم والتراث اليهودي" من وجهة النظر القومية في جهاز التعليم، من روضات الأطفال وحتى المرحلة الثانوية العليا. ورصدت وزارة التربية والتعليم لهذه الغاية ميزانيات كبيرة جدا، وازدادت باستمرار. وفي موازاة ذلك، رصدت الوزارة ميزانيات ضئيلة جدا لإرساء قيم الديمقراطية والتعددية الفكرية ومحاربة العنصرية المستشرية في المجتمع الإسرائيلي. ومن شأن هذه السياسة "التربوية" أن تشكل أحد أسباب انزياح المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين السياسي والتعصب القومي، من أجل ضمان استمرار حكم اليمين في إسرائيل.
الصفحة 23 من 23