الورقة عبارة عن مجموعة تقارير صحافية ظهرت في ملحق "هآرتس" تتناول الكنيست الحالية من جوانب مختلفة تحيل إلى أدائها العام باعتبارها السلطة التشريعية، وكذلك القاعدة النيابية للسلطة التنفيذية في إسرائيل.
وتضع الورقة القارئ في صورة التركيبة الحزبية التمثيلية في الكنيست التي تضمن سيطرة شبه مطلقة لإئتلاف حكومي من أحزاب اليمين المتطرف ويمين الوسط على مقاليد الحكم.
كما تلقي الورقة أضواء على نظرة الجمهور الإسرائيلي لمنتخبيه ومدى "احترامه" لهم، هذا إلى جانب القضايا الجنائية التي تفوح رائحتها من تحت قبة البرلمان الإسرائيلي من حين إلى آخر، إلى جانب ما يميز تعامل "الزملاء" فيما بينهم من حدة تصل أحياناً حدّ البذاءة.
بالإجمال تحاول الورقة الإجابة حول أسئلة تتعلق بتركيبة الكنيست، وتأثير ذلك على التطورات الداخلية والخارجية السياسية وغيرها.