تشارف الحملة الانتخابية الإسرائيلية على الانتهاء، وهي حملة تغيب عنها الأجندة الواضحة، والقضية المركزية التي تدور حولها الانتخابات.
وهذه ليست أول انتخابات يغيب عنها الصراع الإسرائيلي- العربي، ومجمل القضية الفلسطينية. ولكن هذه أبرز انتخابات يغيب عنها حتى الموضوع الداخلي المركزي، وهناك ما يشبه "طوشة عمومية" إن صح التعبير. وهذا ما يعكس أكثر حالة التخبط السياسي في الشارع الإسرائيلي، وشرذمة الخارطة السياسية، ويؤكد ديمومة حالة عدم الاستقرار السياسي في المرحلة المقبلة.
رفع نسبة الحسم لن يقلل من عدد الكتل البرلمانية كل استطلاعات الرأي تشير إلى غياب جديد للكتلة الكبيرة وكل حكومة سترتكز على 7 كتل برلمانية كحد أدنى، ما سيؤجج الأزمات الحكومية لاعبان مركزيان سيساهمان في حسم شكل النتيجة النهائية: نسبة التصويت العامة وبين العرب خاصة، وفوز أو خسارة قائمة "ياحد" التي تضم الإرهابي مارزل
نتنياهو: في الظروف الإقليمية الحالية لن تكون هناك انسحابات ولا تنازلات*
أفادت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين أكد خلال أحاديث وراء أبواب مغلقة أنه في حال عدم تحقيق أي من الأحزاب المتنافسة في الانتخابات العامة التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل (17 آذار) فوزاً واضحاً، فإنه ينوي العمل على تشكيل "حكومة وحدة وطنية" على أن تكون المهمة الرئيسة لهذه الحكومة هي تغيير النظام الانتخابي في إسرائيل.
رئيس الحكومة الإسرائيلية يُقصي "مؤيدي الفلسطينيين ورفض الخدمة العسكرية" عن عضوية لجان التحكيم لـ"جائزة إسرائيل للأدب"! تدخل نتنياهو هذا يثير عاصفة واسعة تخللتها حملة استقالات من عضوية لجان التحكيم وانسحابات من قوائم المرشحين لنيل الجائزة
الانطباع العام لدى الشرطة: حتى في حال وصول هذه القضية إلى سقف جنائي فإن الحديث يدور حول مستوى جنائي هو الأكثر انخفاضاً
تسود إسرائيل في الوقت الحالي أجواء ترقب في انتظار القرار الذي يتوقع أن يصدره المستشار القانوني للحكومة، يهودا فاينشتاين، الخميس المقبل، بشأن ما إذا كان سيتم فتح تحقيق جنائي في قضية المصروفات المبالغ فيها على منازل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والتي كشف تقرير مراقب الدولة القاضي يوسف شابيرا، يوم الثلاثاء الماضي، تفاصيل واسعة عنها.
تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى وجود ثلاث جبهات مرشحة للتصعيد في الفترة المقبلة، خلال ولاية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، غادي آيزنكوت، وإلى أن تفجر الوضع في اثنتين منها على الأقل متعلق بقرارات إسرائيلية. وهذه الجبهات الثلاث التي تهدد بالانفجار هي الضفة الغربية وقطاع غزة والحدود الشمالية مع سورية ولبنان.
الصفحة 325 من 327