نائب من حزب "العمل" وحلّ في المرتبة الـ 11 في قائمة "المعسكر الصهيوني" بتعيين مباشر من رئيس حزب "العمل" يتسحاق هيرتسوغ.
ولد يوم 21/ 9/ 1950
متزوج ويسكن تل أبيب
خبير اقتصادي وحاصل على لقب بروفيسور
حتى ترشحه للكنيست، شغل مانويل طراخطنبرغ، رئاسة لجنة التخطيط والتمويل في مجلس التعليم العالي الإسرائيلي، وهو محاضر في الاقتصاد في إسرائيل وخارجها.
برز اسم طراخطنبرغ في محطتين بارزتين في السنوات الأخيرة، الأولى، حينما شرعت حكومة بنيامين نتنياهو 2009- 2013، في اجراءات تحويل الكلية الأكاديمية في مستوطنة اريئيل، إلى جامعة، وهو القرار الذي عارضه رؤساء الجامعات الإسرائيلية ومجلس التعليم العالي، وكان طراخطنبرغ من بينهم. وكانت منطلقات المعارضة من كون الكلية تقع في مستوطنة، وهذا ما سيخلق مصاعب للجامعات الإسرائيلي مع الجامعات في العالم، خاصة الأوروبية، في حال نشأ أي تعاون بين أريئيل وتلك الجامعات. والمنطق الثاني، هو أن إسرائيل ليست بحاجة إلى جامعة اضافية.
ولكن المحطة الثانية، التي سطع اسم طراخطنبرغ فيها، كان حينما عيّنة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شهر آب 2011، رئيسا للجنة فحص حكومية، لأسباب غلاء كلفة المعيشة، في محاولة لتهدئة حملة الاحتجاجات الشعبية، التي اندلعت في ذلك الصيف لبضعة اسابيع.
وضع طراخطنبرغ مقترحا لسلسلة من الاجراءات الاقتصادية، التي على الحكومة اتباعها، ومن بينها زيادة قيمة مخصصات اجتماعية، وفتح مجالات المنافسة في عدة قطاعات اقتصادية، وغيرها من الاجراءات، التي تتعارض من حيث الجوهر، مع السياسة الاقتصادية الصقرية التي يتبناها ويطبقها بنيامين نتنياهو.
وقد اعلن نتنياهو، عند صدور الاقتراحات بعد شهرين من تعيين اللجنة، عن قبوله بالغالبية من التوصيات، إلا أنه على أرض الواقع، وحسب التقارير التي كانت تصدر تباعا، فإن التوصيات بقيت حبرا على ورق، ومنذ ذلك اليوم، ارتسمت صورة لطراخطنبرغ، في وسائل الإعلام الإسرائيلية كصاحب برنامج اجتماعي.
لا يصرّح بالسياسة، ولكن انتسابه لحزب "العمل" يجعله قريبا من برنامج الحزب في مسألة الصراع.