هو موطكي هندين. ولد العام 1924 في تل ابيب. نشأ وترعرع في بيتاح تيكفا، وانضوى تحت لواء عصابة (الايتسل). ألقت السلطات
الانتدابية البريطانية القبض عليه عدة مرات وزجّته في السجون، ونفي إلى السودان وكينيا وأريتريا، وانخرط في صفوف الجيش الاسرائيلي عقب الاعلان عن قيام اسرائيل العام 1948، وسرعان ما تقدم في الدرجات العسكرية. تولى قيادة كتيبة عسكرية خلال حرب 1967 ثم عين قائداً لكلية إعداد الضباط العسكريين، ومساعداً لرئيس قسم العمليات الحربية في الجيش الاسرائيلي.
انضم إلى حزب (حيروت) ودخل الكنيست التاسعة العام 1977، السنة التي حصل فيها انقلاب الحكم في اسرائيل بقيادة الليكود. وعين نائباً لوزير الدفاع (في البداية نائباً لعيزر وايزمان ثم لمناحيم بيغن) بين 1977 و 1981، ثم عين وزيراً للاتصالات بين 1981 و 1984.
واصطدم تسيبوري مراراً كثيرة مع وزير الدفاع ارئيل شارون خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان العام 1982 حيث أنه اتهمه بأنه - أي شارون - يورط الحكومة واسرائيل في هذا الاجتياح.
تعرض إلى انتقادات شديدة من قبل أعضاء الليكود لشهادته التي قدمها أمام لجنة كاهان التي بحثت مجزرة صبرا وشاتيلا، ما ادى إلى عدم إدراج اسمه في مكان غير مضمون في قائمة الليكود لانتخابات الكنيست الحادية عشرة.
ولما لم يوفق في الدخول إلى الكنيست الحادية عشرة عين مديراً عاماً لمؤسسة التأمين الوطني بين 1986و1993. وحاول خلال هذه الفترة اعادة ترشيح نفسه في مكان مضمون في قائمة الليكود لإنتخابات الكنيست الثانية عشرة والثالثة عشرة إلا أنه باء بالفشل. وعليه قرر اعتزال الحياة السياسية والتفرغ للكتابة والعمل الاجتماعي العام.
