ولد العام 1917 في القدس، هو الرئيس الثاني لهيئة الأركان العامة للجيش الاسرائيلي. كان قد انضم في شبابه إلى عصابة (الهاغاناه)،
وترقى في الدرجات إلى أن أصبح رئيساً لقسم العمليات الحربية بين 1943 و 1945، وعين في نهاية 1947 قائداً للعمليات القطرية في (الهاغاناه). أصبح الرجل الثاني بعد رئيس الأركان العامة يعقوب دوري خلال معارك 1948، وشارك في محادثات الهدنة في رودوس ولوزان، وتولى رئاسة الأركان العامة بين 1949 و 1952 ووضع أُسس خدمة الاحتياط في الجيش الاسرائيلي.أعلن عن إنهاء خدمته في الجيش في أعقاب تنفيذ سلسلة من التقليصات في ميزانية الجيش فاتجه نحو دراسة الآثار في الجامعة العبرية، ونال منها لقب الدكتوراه وأصبح محاضرا في مجاله العلمي. قام بتنفيذ عدة مواسم حفريات، من أشهرها حفريات (مسادا). وحاول بن غوريون إعادته إلى الحياة السياسية إلا أنه رفض الاستجابة لهذه التوجهات. عين العام 1967 مستشاراً للأمن في حكومة ليفي اشكول، وكان عضواً في لجنة (اغرانات) في أعقاب حرب اوكتوبر العام 1973. أعلن عن عودته إلى العمل السياسي العام 1976 إذ قام بتأسيس الحركة الديمقراطية والتي تحولت الى حزب (داش) (اختصار بالعبرية لحزب (الحركة الديمقراطية للتغيير)). وترأس قائمة هذا الحزب في انتخابات الكنيست التاسعة العام 1977، وانضم إلى حكومة مناحيم بيغين وبقي فيها حتى العام 1981 رغم أن حزبه تعرض إلى تفكك مستمر. لم يترك يدين أي طابع تغيير على عمل الحكومة، وبعد أن لم يتمكن حزبه من إعادة بناء نفسه أعلن عن اعتزاله العمل السياسي وعودته إلى العمل الأكاديمي إلى أن توفى العام 1984 في القدس.