عبارة عن مجموعة من الزعماء الصهيونيين التي سمحت لها السلطات البريطانية بالقدوم إلى فلسطين بعد سقوط الحكم التركي عنها،
وضمت ثمانية مندوبين برئاسة حاييم وايزمان في السنة الأولى ثم مناحيم اوسيشكين. ومن المهام التي قامت بها هذه اللجنة توجيه المشورة لسلطات الانتداب البريطاني في كيفية العمل من أجل تطبيق تصريح بلفور. وسعت اللجنة إلى أن تكون حلقة الوصل بين الييشوف (المستوطنات اليهودية) وبين السلطات البريطانية، كما أن هذه اللجنة حاولت استمالة العرب الفلسطينيين لإقناعهم بحسن نوايا اليهود في فلسطين. وتولت بعض الخدمات الداخلية في المستوطنات اليهودية مثل الصحة والتربية والتعليم والاستيطان وغير ذلك. اهتمت اللجنة بتطوير الخدمات الصحية خاصة تشجيع عمل ونشاط مؤسسة (هداسا) للخدمات الصحية والطبية. كما استلمت مدارس جمعية (عزرا) و (ايكا) وغيرها من المؤسسات التعليمية، والتي شكلت القاعدة لإقامة الجامعة العبرية في القدس.
أما علاقة اللجنة مع سلطات الانتداب فكانت جيدة في بداية عملها، إلا أن الأمور ساءت بعد ذلك، وبناء عليه اهتمت اللجنة بتأسيس جسم أوسع وله صبغة سياسية العام 1921 باسم (هفاعاد هلئومي) (اللجنة القومية).