من كبار رجال المخابرات في اسرائيل. ولد في عام 1928 في فيينا. وهاجر إلى فلسطين في عام 1933، وانضم لاحقا إلى منظمة
البالماح وشارك في حرب العام 1948. ثم انضم بعد إقامة اسرائيل إلى الموساد والشاباك وكان شريكا في وضع خطة إلقاء القبض على المجرم النازي ايخمان وإحضاره إلى اسرائيل وتقديمه للمحاكمة. وعين في عام 1980 رئيسا للشاباك حيث أدار هذه المؤسسة المخابراتية بصورة مركزية للغاية أكسبته قوة ومكانة كبيرة في أوساط الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة(حكومات بيغين وشامير وبيريس). وهو الذي اصدر أمرا بقتل الفدائيين في قضية الباص رقم 300 بالرغم من أن الشرطة الاسرائيلية قد ألقت القبض عليهما وهما حيين. وأثناء التحقيق في هذه القضية صرح انه تلقى أوامر رسمية واضحة من قبل رئيس الحكومة اسحق شامير. وحاول تشويش عملية التحقيق لصالحه، إلا أن المستشار القضائي للحكومة اسحق زامير طالب بإقالته ولما لم يتم ذلك استقال زامير من وظيفته، وخلفه يوسف حريش الذي توصل إلى نتيجة مفادها انه لا يمكن المتابعة في الملف دون تقديم لائحة اتهام ضد شالوم، فأعلن شالوم عن نيته إنهاء مهمته في الشاباك وطلب مسبقا عفوا رئاسيا من رئيس اسرائيل حاييم هرتسوغ وذلك في حزيران 1986. واشار ملخص التحقيق في قضية الباص 300 أن شالوم قد قام بتنفيذ جريمة القتل على مسؤوليته دون العودة على رئيس الحكومة شامير لأخذ موافقته في الأمر. وبعد إنهائه عمله في الشاباك غادر اسرائيل إلى اوروبا والولايات المتحدة لأعمال حرة في التجارة. ويقال أن ايهود براك رئيس حكومة اسرائيل السبق استعان بشالوم في بعض المهام الأمنية والمخابراتية.
