يستدل من استطلاع الرأي الذي أعد خصيصا لـ "صوت إسرائيل" باللغة العبرية أن الأغلبية الساحقة من الاسرائيليين تؤمن بأن مواقع المرشحين على لوائح القوائم الانتخابية المختلفة، كما تمخضت عنها "الإنتخابات التمهيدية" في مختلف الاحزاب، نجمت في الأساس عن صفقات سياسية قام بها مقاولون، بدون أي علاقة للنتائج باللقدرات الشخصية للمرشحين. ليس هذا وحسب، فالأغلبية الساحقة من سكان اسرائيل، يفضلون أن تقوم الأحزاب بانتخاب مرشحيها للكنيست، من خلال انتخابات عامة في صفوف كافة الأعضاء والمنتسبين لهذا الحزب أو ذاك، وليس عن طريق الأعضاء التابعين لمركز الحزب.
فيما يلي النتائج الأساسية للإستطلاع:
وثيقة هرتسليا
نوصيات كؤتمر "ميزان المناعة والامن القومي الاسرائيلي"
تراكمت في الفترة الأخيرة، اشارات عديدة، تؤكد أنه ما من موضوع راهن يحتشد حوله إجماع قومي إسرائيلي أكثر من موضوع المحافظة على الطابع اليهودي ـ الصهيوني لدولة إسرائيل.
تتوقع تمار إدري، المديرة العامة للجنة الانتخابات المركزية في اسرائيل، أن يجتاز الإسرائيليون يوم الانتخابات بسلام، وبدون أية عراقيل. لكنها، مع ذلك، خائفة جداً من وقوع حادث أمني قد يخلّ بسير العملية الانتخابية. إدري تعتقد بأنّه يجب وقف العمل في يوم الانتخابات، ولا تصدّق الادعاءات القائلة إن إجازة عامة للمواطنين ستضر بالاقتصاد بنحو مليار شيكل، بعكس رئيس اللجنة، القاضي ميخائيل حيشين، الذي يطالب بضرورة عدم تعطيل العمل في هذا اليوم. وتكشف: "لن ننتظر هذه المرة فرز أصوات الناخبين الذي صوتوا في السفن المبحرة، لأنه لا يوجد عدد كافٍ من الملاحين الإسرائيليين في أية سفينة من سفن الأسطول التجاري الإسرائيلي يسمح بأجراء التصويت فيها".
تبدو تمار إدري، المديرة العامة المخضرمة للجنة الانتخابات المركزية، قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات للكنيست الـ 16، هادئة جداً. فحسب توقعاتها لن تكون هناك أية عراقيل في يوم الانتخابات.
ملخص
عادت اسرائيل مجددا الى العمل بطريقة النسبية - القطرية حيث عدد المقاعد الذي تحصل عليه كل قائمة في الكنيست يتناسب مع عدد المصوتين لها. والتقييد الوحيد هو نسبة الحسم التي تبلغ حاليا %1.5. أي أنه يجب أن يحصل كل حزب على %1.5 على الأقل من أصوات الناخبين لكي ينتخب إلى الكنيست. وبمقتضى هذه الطريقة يصوت الناخبون لصالح قائمة حزبية وليس لصالح شخص معين في القائمة.
الصفحة 854 من 860