تحيي اسرائيل، اليوم، ذكرى مرور 36 عاما على "احتلال فلسطين" في حرب الأيام الستة. احياء هذه الذكرى سيتم بمهرجان رسمي يقام في الموقع الذي اصبح يمثل احد الرموز الاساسية لهذا الاحتلال، "غفعات هتحموشت" (تلة الذخائر). الخطيب المركزي في المهرجان، ارئيل شارون، سيرتشف كأس الماء ليعلن، من ثم، تعهده - وربما يقسم اليمين، ايضا، كما فعل في السابق - بأن يكون مصير القدس مختلفا عن مصير بقية المناطق المحتلة: فهي، طبقا لهذا الخطاب، ستبقى موحدة تحت السيادة الاسرائيلية، الى ابد الآبدين.
على المدى البعيد، المعركة هي على الوعي، والكلمات هي التي ستنتصر. لا يمكن القول اننا نبني ونلتزم الصمت، فقط، واننا تخلينا كليا عن المعركة على الوعي. اننا نتكلم كثيرا جدا. لكن الخارطة تثبت ان اليسار قد انتصر، حاليا على الأقل، في المعركة على الوعي".
كتب: محمد دراغمة
يسود قلق واسع أوساط المعتقلين الإداريين الذين يزيد عددهم على الألف ومائة معتقل جراء قرار السلطات الأخير القاضي بأبعاد خمسة منهم إلى قطاع غزة لمدة عامين.
وما يزيد من قلق هؤلاء المعتقلين هو أن زملاؤهم الخمسة الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد لم توجه لهم تهم مغايرة تستوجب مثل هذا القرار.
جاء رد اليمين الاسرائيلي المتطرف حاداً على اقرار "خارطة الطريق" المشروط في الحكومة الاسرائيلية (25/5). وأبلغت "الهيئة للمحافظة على قيم الليكود" وزراء الليكود بأن "أي وزير يرفع يده تأييدا لخارطة الطريق يمكنه اعتبار نفسه معزولا من حركة الليكود، وسنصفي معه حسابنا السياسي في اليوم الملائم وفي الوقت الملائم".
الصفحة 781 من 860