تزايد في السنوات الماضية حضور كبار المسؤولين السابقين في جهاز الأمن العام (الشاباك) في الحلبة السياسية الإسرائيلية، سواء بانخراطهم في المعترك السياسي كممثلين لأحزاب في الكنيست والحكومة، أو بحضورهم المتزايد في وسائل الإعلام كمحللين أمنيين، بحيث أصبحوا يحلون مكان كبار ضباط الجيش الذين أنهوا مهامهم العسكرية وأصبحوا في قوات الاحتياط.
"تؤكد التحليلات الاقتصادية أن لا مستقبل لدولة إسرائيل بدون تقليص الفجوات بين شرائحها الاجتماعية المختلفة، بينما تفرض السياسات الإسرائيلية استمرار تعميق الفجوات، طوال السنين. وليس ثمة طريقة سهلة لقول الحقيقة التالية: دولة إسرائيل تتقدم في مسار انتحاري وتقضي على مستقبلها. وهي تفعل هذا بعينين مفتوحتين. فرفض الأغلبية اليهودية إدراك حقيقة أن مجموعات الأقلية هي الشرط الضروري لنجاحها المستقبلي يحكم عليها (على الأغلبية اليهودية) بالفشل المحتوم. فقط حين يفهم اليهود أن مساعدة العرب هي، أولا وقبل كل شيء آخر، مساعدة لهم أنفسهم ـ فقط عندئذ يمكن أن تقوم لنا قائمة"!
تبين من معطيات مستوى المعيشة في إسرائيل في العام الماضي 2015، أن مستوى معيشة الفرد ارتفع بنسبة 3ر0% فقط، بينما مستوى المعيشة في الدولة المتطورة الأعضاء في منظمة التعاون OECD ارتفع بالمعدل بنسبة 5ر1%. وأعلى نسبة كانت في إيرلندا التي ارتفع فيها مستوى المعيشة بنسبة 3ر6%، وإسبانيا التي عانت من أزمة اقتصادية حادة في السنوات الأخيرة- 3ر3%، كما ارتفع مستوى المعيشة في بريطانيا هو أيضا بنسبة عاليا نسبيا- 7ر1%.
الصفحة 610 من 883