موضوع التربية المدنية / الموطن (أو، "المدنيات"، كما يسمى في إسرائيل) هو أحد المواضيع الأكثر أهمية ومركزية، إن لم يكن أكثرها على الإطلاق، في التربية على القيم الديمقراطية وعلى مبادئ الحياة المشتركة وفي بناء مواطَنة ديمقراطية ومجتمع تعددي ومتنوع. وفي هذه الفترة بالذات، وبينما تتسع مظاهر العنصرية وتتفشى في المجتمع الإسرائيلي وبينما تؤكد استطلاعات الرأي والأبحاث المختلفة واقع تراجع القيم
أكدت القائمة المشتركة في الكنيست في بيان صحافي أن خطة "التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي" الخماسية، التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية يوم 30/12/2015، هي خطوة في الاتجاه الصحيح وهي ثمرة ضغط متواصل ونضال تراكمي وعمل دؤوب،
"لا جديد في الجبهة الاقتصادية ـ الاجتماعية في إسرائيل"- بهذه الجملة التي يبدو، للوهلة الأولى، أنها قابلة للتأويل والفهم على أكثر من وجه واحد يفتتح "مركز أدفا"، مركز الأبحاث المتخصص برصد التحولات والسيرورات الاجتماعية والاقتصادية في إسرائيل وتحليل السياسات الحكومية المتصلة بهذه التحولات والسيرورات، تقريره السنوي الجديد بعنوان "صورة الوضع الاجتماعي 2015"، والذي صدر في اليوم الأخير من الشهر الأخير من السنة الأخيرة (31/12/2015).
اعتبر الباحثون في شؤون الأمن القومي في دراستهم أن الأقليات والطوائف في سورية، الأكراد والدروز والمسيحيين والإسماعيليين، هم جزء من "اللاعبين الإيجابيين"، الذين بإمكان إسرائيل التعامل معهم.
الصفحة 590 من 860