سجل النمو الاقتصادي الإسرائيلي في العام المنصرم 2015 ارتفاعا بنسبة 3ر2%، بموجب تقدير مكتب الإحصاء المركزي، رغم أن بنك إسرائيل المركزي يقدر النسبة بنحو 4ر2%، إلا أنه في الحالتين تبقى النسبة الأدنى منذ العام 2010. كما أن العجز في الموازنة العامة سجل نسبة 15ر2%، وهي أقل من النسبة المخططة- 8ر2% من إجمالي الناتج العام. وللعام الثاني على التوالي، سجل التضخم المالي تراجعا بنسبة إجمالية بلغت 1%، وهذا مؤشر إلى حالة التباطؤ في النشاط والنمو الاقتصادي الإسرائيلي.
يستدل من بحث تفصيلي لمداخيل الضرائب الإسرائيلية عن العام قبل الماضي- 2014، نشر في الأيام الأخيرة، أن مداخيل الضرائب من ضرائب السيارات الجديدة والرسوم على السيارات، وأيضا من الضرائب على الوقود، بلغت نسبتها ما يزيد عن 21% من إجمالي الضرائب. وسجل العام الماضي- 2015، ذروة جديدة في عدد السيارات الجديدة: 245 ألف سيارة، وساعد في هذا التنافس الحاد بين شركات القروض لبيع السيارات.
قال رئيس جهاز الموساد المنتهية ولايته تامير باردو إنه لا يوجد خطر وجودي على إسرائيل. وأضاف باردو في مقابله خاصة مع النشرة الدورية للشؤون الاستخباراتية والأمنية التي يصدرها "مركز تراث الاستخبارات" الإسرائيلي بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيسه: "إن الجميع يعرف أن إسرائيل دولة قوية جداً. لم نعد في الزمن الذي اضطرت إسرائيل خلاله كدولة صغيرة إلى مواجهة خطر وجودي".
نُشرت في الأيام القليلة الماضية عدة تقارير تمحورت حول حزب الله، وتناولت القتال الذي يخوضه في سورية إلى جانب قوات النظام هناك وقوات الجيش الروسي، وتخوف إسرائيل من احتمال حصوله على أسلحة متطورة، ووصف حزب الله بأنه التهديد الأول على إسرائيل قبل أي تهديد آخر.
الصفحة 588 من 860