في <<القدس الكبرى>> أفتتحت في الآونة الأخيرة عدة شوارع جديدة، استثمرت فيها أموال طائلة. من المثير تفحص ما يحدث فيها. الشارع الأول والأطول هو استمرارية لشارع <<مناحيم بيغن>> شمالا. وهذا مقطع مهم من شارع رقم 4، الذي يبدأ في جنوبي المدينة إلى جانب المجمع التجاري <<مالحه>> ويصل حتى شمالي المناطق المسكونة في <<غفعات زئيف>>، حيث يمكن السفر من هناك غربًا إلى <<بيت حورون>>
العودة المتجددة لليمين الاسرائيلي الى السلطة في اسرائيل لم تكن صدفة، وقد كتب وسيكتب فيها وفي تحليل وشرح اسبابها الكثير.
وبمعزل عن الأسباب التي صنعت الجرف اليميني المتعزز في معركة انتخابات 28 كانون الثاني الماضي، كأن يُعزى ذلك كله الى ما صنعته الانتفاضة والعمليات الانتحارية داخل اسرائيل، تبقى هناك اساطير كثيرة يتم تداولها جيلا بعد جيل حول <<الآخر – العدو - الذي لا يفوت فرصة في تفويت فرص تاريخية لايجاد حل للمأساة الفلسطينية>>، كما تقول الاسطورة الاكثر رواجا عن موقف الفلسطينيين حيال مشاريع التسوية التاريخية التي طرحت في فترات مختلفة لتسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي.
ننشر فيما يلي مجموعة اولى من هذه الاساطير، على امل العودة الى المزيد في مرات قادمة.
أعد رئيس الحكومة الاسرائيلية أرئيل شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز، قبل بضعة أسابيع، سوية مع رئيس المجلس الأقليمي غور الأردن، دافيد ليفي، خطة لتكثيف التواجد والسيطرة اليهوديين في المناطق الواقعة الى الشرق من مناطق السيادة الوطنية الخاضعة للسلطة الفلسطينية في أريحا. ويدور الحديث، تحديداً، عن المنطقة المجاورة لمستوطنتي "نعمه" و "فيرد يريحو".
يؤدي (الاثنين 17 شباط) 120 عضوًا في الكنيست السادس عشر القسم الدستوري، في الجلسة الأولى للكنيست الجديدة.
وهذا القسم سيكون جديدًا على 39 عضوًا نجحوا في الدخول للمرة الأولى، ضمن القوائم المختلفة. وفورًا بعد أداء اليمين الدستورية، ستبدأ معركة داخلية في الكنيست لانتخاب رئيس لها، يوم الأربعاء المقبل. وتُرجح كفة عضو الكنيست من "الليكود"، ريئوبين رفلين، المقرب من شارون، على زميله في الحزب، ميخائيل أيتان، لانتخابه رئيسًا للكنيست.
تَهمّ الولايات المتحدة بشن حرب على مرمى صواريخ من عقر دارنا، ومع ذلك لا يجري اي نقاش عام لدينا سواء بالنسبة لضرورة الحرب او بالنسبة لعدالتها. وقد خرج الناس في ارجاء المعمورة من اقصاها الى اقصاها للتظاهر ضد هذه الحرب، اما في اسرائيل وهي الدولة التي قد تتضرر عسكريا وسياسيا اكثر من معظم دول العالم – فقد ساد صمت مطبق.ولعل الموقف الوحيد الذي يحظى بتعاطف وتأييد علني هو موقف المؤسسة الرسمية (الاسرائيلية) ومتحدثيها الذين يساندون الحرب، بل ان قسما من الاسرائيليين لايخفون بأنهم ينتظرون وقوعها بفارغ الصبر. ويجهد المحللون في شتى المجالات في استعراض عديد الفرص الذهبية التي ستكون متاحة أمام الدولة الاسرائيلية بعد الحرب. وعلى رأي هؤلاء فسوف تجد الازمة الاقتصادية التي تعاني منها اسرائيل حلا شافيا وسريعا لها، وسيختفي ياسر عرفات من الساحة وسيغدو السلام قاب قوسين او أدنى، وستعم الديمقراطية الليبرالية في الدول العربية، وسيعود السياح للتدفق مجددا، كما وستتخلص اسرائيل اخيرا من التدخل الاوروبي المزعج في منطقتنا.
يبدو أن محاولات المسؤولين الاسرائيليين، الحكوميين والعسكريين، زرع الرعب بين أوساط الاسرائيليين ونشر "أجواء الطوارىء" في اسرائيل في ما يتعلق بالأستعدادات الأمريكية لشن الحرب على العراق، وما سيتخللها من ضربات عراقية محتملة ضد أهداف اسرائيلية، قد فشلت، وذلك في حين يتعمد المسؤولون الاسرائيليون في الأسابيع الأخيرة رفع حدة ووتيرة التحذير من أخطارها واحتمالات وقوعها "الأكيدة".
الصفحة 95 من 119