"انتصار المستوطنين: التعيين الإشكالي لإيلي بن دهان نائبا لوزير الدفاع" ـ تحت هذا العنوان، كتب المعلق لشؤون الأمن والاستخبارات، يوسي ميلمان، في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية (وهو معلق سابق للشؤون نفسها في صحيفة "هآرتس" سنوات طويلة) عن قرار تعيين الحاخام إيلي بن دهان، ممثلا عن حزب "البيت اليهودي" (بزعامة نفتالي بينيت) نائبا لوزير الدفاع الإسرائيلي وتفويضه المسؤولية الكاملة والحصرية عن كل ما يتعلق بـ "الإدارة المدنية" في الضفة الغربية، مضيفا، في العنوان الفرعي ("معاريف" ـ 16/5/2015): "رجل البيت اليهودي سيكون مسؤولا عن الإدارة المدنية، وهو ما يزيد القلق من أن القدس قد تخطو نحو سياسة الأبارتهايد"!
عقدت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع اجتماعها الأول بتركيبتها الجديدة، برئاسة وزيرة العدل أييليت شاكيد (حزب "البيت اليهودي")، أول من أمس الأحد.
وتتألف هذه اللجنة من 12 وزيرا، لكن توجد لحزب الليكود الحاكم أغلبية فيها، إذ يمثله سبعة وزراء. ويمثل "البيت اليهودي" في اللجنة وزيران، ويمثل حزب "كولانو" برئاسة موشيه كحلون وزيران، وحزب شاس وزير واحد.
قال رون بن يشاي المحلل العسكري لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني إن قيادة الجيش الإسرائيلي تعمل هذه الأيام على الدفع قدماً بخطة عمل جديدة للجيش تحمل اسم "جدعون".
وأشار إلى أنه من المنتظر أن تقدم هذه الخطة إطاراً لميزانية ثابتة لخمس سنوات تسمح للجيش بتنظيم صفوفه وبالتدريب وببناء قوته بصورة تتيح له مواجهة التحديات العسكرية الإقليمية الجديدة بناء على سلم أولويات بصورة فعالة واقتصادية.
وأضاف بن يشاي في مقالة جديدة نشرها قبل عدة أيام:
في مناسبة اليوم الدولي لحماية الطفل الذي صادف أمس الاثنين، نشر مركز عدالة القانوني لحماية حقوق الفلسطينيين في إسرائيل ورقة موقف حول التمييز في جهاز التعليم للأطفال في سنّ الطفولة المبكرة.
وتحتوي ورقة الموقف التي كتبتها المحاميتان منى حداد وسوسن زهر من مركز عدالة، على معطيات جمعها المركز من مصادر عدّة تؤكّد خطورة التمييز الذي يعاني الأطفال العرب الفلسطينيّون منه في جهاز التعليم في إسرائيل.
وجاء في المعطيات التي تتطرّق إلى العام 2014 أن 75% من الأطفال البدو في إسرائيل في سنّ 3-4 سنوات ليس لديهم أي إطار تعليميّ، بينما لا تتعدى هذه النسبة 5% من الأطفال اليهود.
يواجه رئيس الوزراء وزعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو في هذه الأيام، مناورة جديدة في حزبه، من خلال محاولة قسم من أعضاء المجلس المركزي للحزب، اصدار قرار يلغي الانتخابات الداخلية المفتوحة، لمرشحي الحزب للانتخابات العامة ولرئاسة الحزب، ويعيد مركز الثقل إلى المجلس المركزي، ما من شأنه أن يُضعف سيطرة نتنياهو على الحزب. ولكن ليس هذا وحده، ففريق خائبي الأمل، والذين دحرهم نتنياهو تباعا على مر السنين من مسار منافسته يتزايد عدده، ورغم أن ليس بينهم أي مرشح قوي لمنافسة نتنياهو، إلا أنهم قد يتفقون على شخصية، يكون بإمكانها اقصاء نتنياهو عن زعامة الحزب حتى الانتخابات القادمة.
شددت أجهزة الأمن الإسرائيلية الحراسة حول أعضاء وفد أمني من جنوب السودان، برئاسة وزير المواصلات في هذه الدولة، وذلك في أعقاب إعلان مجموعات يسارية إسرائيلية عن تنظيم مظاهرة، عصر اليوم الثلاثاء، أثناء زيارة الوفد لمعرض الأسلحة Isdef 2015 المقام في مركز المعارض في تل أبيب.
الصفحة 311 من 324