"المشهد الإسرائيلي" - خاص
مررت إسرائيل مطلع الأسبوع الحالي رسالة إلى مصر عبّرت فيها عن تحفظها من صيغة خطة التهدئة في قطاع غزة، واعتبرت أن من شأنها أن تؤدي إلى زيادة قوة حركة حماس وإضعاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).
هذا ما تقوله المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أميرة أورون، لـ"المشهد الإسرائيلي"* مصادر أمنية إسرائيلية: في حال عدم نجاح حماس في ضم الفصائل الصغيرة الأخرى في القطاع، وعلى رأسها الجهاد الإسلامي، إلى اتفاق التهدئة فإنه لا جدوى كبيرة من الاتفاق الذي تسعى مصر إلى تحقيقه في القطاع
كتب ب. ضاهر:
البروفسور إيال زيسر لـ"المشهد الإسرائيلي": شعور أولمرت أنه قويّ وتضاؤل احتمالات تقدّم المفاوضات مع الفلسطينيين وراء دفع المسار السوريّ
كتب بلال ضاهر:
(*) "المشهد الإسرائيلي": هل يوجد بحسب رأيك احتمال لأن تستأنف إسرائيل وسورية مفاوضات السلام بينهما؟
- إيال زيسر: "نعم. وهذا الاحتمال كان موجودا طوال الوقت خلال العقد الماضي كله، لكن هذا ما زال احتمالا ليس أكيدا. ورغم أن الاحتمال الآن أفضل من الماضي، إلا أن الأمور ما زالت في بداياتها حتى الآن".
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
تعتزم جمعيات استيطانية إسرائيلية إنشاء بؤرة استيطانية جديدة في مبان استخدمت كمقر "يهودا والسامرة" للشرطة الإسرائيلية في ضاحية رأس العامود في القدس الشرقية المحتلة. وأفادت صحيفة هآرتس، اليوم الاثنين – 28.4.2008، بأن إقامة البؤرة الاستيطانية في هذه المباني "تهدف إلى إنشاء حي يهودي في المنطقة التي ينظر إليها الفلسطينيون على أنها عاصمتهم المستقبلية". وتجري إقامة البؤرة الاستيطانية في قلب الضاحية الفلسطينية في أعقاب صفقة "تبادل أراض" وقعت عليها الشرطة الإسرائيلية مع أصحاب أراض مزعومين من الجمعيات الاستيطانية، لإقامة مقر جديد للشرطة في منطقة "إي 1"، الواقعة بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم"، لاستخدامه "مركز شرطة يهودا والسامرة". ورفضت جمعية "لجنة الطائفة البخارية"، التي تدعي ملكيتها على الأرض في رأس العامود، الإفصاح عما إذا كانت قد وقّعت على الصفقة مع الشرطة بإسم جمعيات استيطانية.
الصفحة 406 من 1047