*ليفني: ثقافة الكذب والخداع في ديوان نتنياهو يجب أن تؤرق جميع مواطني إسرائيل* تعليقات صحافية: هل نتنياهو هو الشخص المناسب الذي بإمكان الإسرائيليين أو يودعوا بين يديه عملية اتخاذ القرار بشأن إيران؟*
أعلن رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، النائب شاؤول موفاز، أنه يعتزم عقد جلسة خاصة لهذه اللجنة البرلمانية للبحث في الاتهامات الخطيرة التي وجهها رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، عوزي أراد، إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وأشار إلى أنه سيدعو الأخير للمشاركة في الجلسة للرد على الاتهامات، فور عودته من زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة.
*المحكمة العليا تقرر وقف العمل بقانون مؤقت لتنظيم إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية *في حال سقوط حكومة نتنياهو ستنتقل الأزمة إلى الحكومة المقبلة*
أدى قرار المحكمة الإسرائيلية العليا القاضي بوقف العمل بـ "قانون طال" المؤقت لتنظيم مسألة إعفاء الشبان اليهود الأصوليين (الحريديم) من الخدمة العسكرية، إلى ارتفاع لهيب واحد من أكثر الملفات سخونة بين جمهوري العلمانيين والمتدينين الأصوليين في إسرائيل، إلا أن هذا اللهيب ارتفع في داخل الائتلاف الحكومي، بين كتلتين علمانية وأصولية، تهدّد كل منهما بنسف الائتلاف في حال الانصياع أو عدم الانصياع لقرار المحكمة، ما دفع بعض وسائل الإعلام إلى توقع سقوط حكومة بنيامين نتنياهو في شهر آب المقبل، إلا أن سقوط الحكومة لن يحل هذه القضية، التي تبدو حاليا "معضلة"، بل ستنتقل الأزمة إلى أي حكومة قادمة في حال تحقق التوقعات.
قرر المجلس البلدي لمدينة تل أبيب إثارة واحدة من أكثر القضايا الحساسة بين جمهوريْ العلمانيين والأصوليين اليهود، "الحريديم"، وهي مسألة المواصلات العامة في أيام السبت، التي تكون شبه محظورة في إسرائيل، بفعل ما يسمى "قدسية السبت"، وهناك استثناءات قليلة جدا ومحدودة، إذ تُشل حركة المواصلات العامة في جميع أرجاء البلاد، في الوقت الذي لا تتوقف فيه حركة السير الخاصة، ولكن هذه تبقى محصورة في من لديه سيارة.
*"العلاقات الزوجية موجودة فقط لأن الشريعة اليهودية تطالب بذلك ولأنه يجب إنجاب أولاد لكن مكانتها يجب أن تبقى هامشية ومقلصة قدر الإمكان"*
كتب بلال ضـاهـر:
لا تزال هناك مجتمعات دينية يهودية مغلقة في إسرائيل. وتوجد لدى هذه المجتمعات سلوكيات وتقاليد متوارثة منذ عشرات السنين ولا أحد خارج هذه المجتمعات يعرف عنها شيئا، وكأن الحديث يدور على قبائل نائية في غابات الأمازون لم تحتك بالحضارة. لكن عندما تنفجر الأمور على شكل ظواهر اجتماعية تعصف بالمجتمع الإسرائيلي، مثل ظاهرة "إقصاء النساء" عن الحيز العام في مدن وأحياء الحريديم، فإنه يتم الحديث والكشف عن طبيعة هذه المجتمعات المغلقة.
الصفحة 93 من 98