ترجمة لـ (وثيقة طبرية) التي صدرت عن مداولات مجموعة من الشخصيات الإسرائيلية في كيبوتس كنيرت القريب من طبرية، اجتمعت لوضع ميثاق حد أدنى لجميع مواطني إسرائيل، بروح (وثيقة الاستقلال)، وبمراعاة للمستجدات على الساحة الإسرائيلية الداخلية.
تحكي هذه الدراسة قصة ضياع الأرض من أيدي البقية الباقية من (العرب الفلسطينيين المتبقين في وطنهم "الداخل") بعد نكبة العام 1948 وسيرة ضياع فلسطين كلها من أيدي أصحابها، والأساليب التي اتبعتها الصهيونية في الاستيلاء عليها، دفعة دفعة، وبالتقسيط. في بحثه هذا يكتب البروفيسور اورن يفتاحئيل ان المصادرات هي الوجه الآخر لسياسة تهويد المكان، وهي سياسة ابتدأت قبل انتهاء معارك 1948 بكثير، التي جعلت مجموع ما صودر من أرض عربية بعد ذلك العام مباشرة يصل إلى 5,5 مليون دونم، ومع السنين صودر نصف ما تبقى من أرض مملوكة للعرب الذين أصبحوا مواطنين في إسرائيل، ليبقى مجموع ما يملكونه من أرض اليوم أقل من 3,5%. وبالماكرو: بلغ مجموع ما صودر أو امتلك من أرض فلسطينية في الداخل أكثر من عشرين مليون دونم!
في العام 2000 نشر سوفير دراسة مستفيضة في هذا الموضوع بعنوان (إسرائيل: ديموغرافيا 2000-2020 ـ مخاطر وإمكانيات)، توصل فيها إلى أن 42% فقط من اليهود، مقابل 58% من العرب سيعيشون في المنطقة الواقعة بين نهر الأردن
ثلاثة مقالات تتناول ظاهرة يجمع كتابها الثلاثة على أنها (صهيونية جديدة) يقولون إنها تتشكل اليوم في المجتمع الإسرائيلي، تحاول التوفيق بين متطلبات البقاء القومي الإسرائيلي في ظل أفول الأيديولوجيات، وتحاول القول إن هناك يهودياً جديداً لا يهمه الجانب الأيديولوجي كثيراً، ويعنيه التحصيل الذاتي أكثر، لكنه اليهودي المعتمد أيضاً على تفوق القوة الإسرائيلي، الذي يضمن له هذا الترف بعد أن جرب ما بعد الحداثة وما بعد الصهيونية، وها هو الآن يحن للعودة إلى بناء (صهيونية جديدة) تتمشى وروح وتحديات العصر. الدراسات الثلاث مكتوبة بأقلام ثلاث شخصيات بارزة في إسرائيل هي ايلان بابه، رون بونداك وتوم سيغف، وهي تحاول رسم ملامح الظاهرة أكثر من تقديم الإجابات على ما قد يطرحه وجودها من أسئلة.
ترجمة لدراسة منشورة في مجلة اليمين الاستيطاني الفكرية (نتيف)، تحمل العنوان نفسه، بقلم اهرون لبران، يؤسس فيها مادته على ما استشعره كباحث لدى الجمهور الإسرائيلي من ظواهر مقلقة في مجال الأمن القومي الإسرائيلي بشكل عام، وفيما يخص قدرتها على الردع بشكل خاص. وهو يكتب أن ذلك مرده تدني نسب النجاح في المجابهات التي تخوضها إسرائيل على عدة جبهات، وبضمنها وبرأسها الجبهة مع الفلسطينيين، كما تكشفت في أحداث الانتفاضة الممتدة منذ أواخر أيلول من العام ألفين، والى يومنا هذا.
ترجمة كاملة لتقرير مطول عن مؤتمر هرتسليا (الأول) بدعوة من (المركز متعدد المجالات) في إسرائيل بمشاركة كبار الباحثين والسياسيين ورجالات الحكم (سابقاً) في إسرائيل، يتضمن تقديراتهم في قضايا الدفاع والأمن القومي، ومدى تأثير المستجدات في ساحة الصراع عليها، يتضمن الكتيب كذلك مقدمة ضافية بقلم أنطوان شلحت، حول المؤتمر ودلالات انعقاده والمضامين التي طرحها، وملاحظاته عليها.
الصفحة 13 من 14