يتناول الكتاب بشكل موسع، ما تقدمه الكتب التعليمية في مجال التاريخ من تصويرات نمطية سلبية للشخصية العربية، وما روجته وتروجه من معلومات خاطئة ومضللة، تأتي في سياق التعبئة القوموية التي لا تخدم سياق الحل السياسي للصراع
يقف الكتاب على الأساسيات التي تحدد معالم جهاز التعليم في إسرائيل، مستنداً إلى جزء كبير من الأدبيات التي تتناول التطور التاريخي للتجربة التعليمية في إسرائيل، وما واكبها من تغيرات ومحاور خلاف وجدل بين مختلف التيارات.
وتكتسب معرفة جهاز التعليم الإسرائيلي أهمية خاصة لدوره في تقديم فهم معمق لدور التعليم في زرع الأسس الإيديولوجية الصهيونية، حيث تَعتبر إسرائيل التعليم مركباً امنياً إلى جانب كونه أداة لمواكبة التطور وتحقيق التنمية و الرفاه.
الكتاب نص سردي يشبه سيرة ذاتية، يخرج فيها المؤلف من إطار "المؤرخ العسكري"، ليضع الأحداث والحروب في سياق التاريخ الشخصي، متعمقا في تفاصيلها والدوافع المتوارية خلفها
يُعد كتاب شطريت، الكتاب الأنضج والأشمل ضمن دراسات عديدة نشرت خلال السنوات الأخيرة، تحاول تقديم رواية اليهود الشرقيين، أو اليهود العرب الذين جيء بهم إلى ارض "السمن والعسل"، سواء من باب الاستئناف على الرواية الرسمية المؤدلجة أو إلى ناحية التضاد معها وتعريتها
يقدم الكتاب عرضاً تاريخياً لأشكال الإحتجاج على الظروف الإقتصادية والإجتماعية، وكيف تطورت هذه الظروف إلى تعبيرات إنتخابية ذات مرجعية إثنية، وكيف جرى تثبيت هذه الأنماط وترسيخها وتوظيفها ضمن اللعبة السياسية الداخلية في إسرائيل.
يستند الكتاب إلى مقولة نظرية أساسية تُفيد أن التعددية المتصاعدة في بنية الإعلام الإسرائيلي لا تعكس بالضرورة تعددية على مستوى الأفكار والمضامين، حيث نظرية التعددية الليبرالية للمؤسسات الإعلامية التي ترى بوجود سوق حُرّة للآراء كضمانة أساسية للديمقراطية والحرية غير قادرة على تعليل وتفسير مضامين المنتوجات الإعلامية الإسرائيلية، لأنها قاصرة عن إظهار العلاقة الجدلية بين بنية ومضامين إعلامية تعددية وترفيهية، من جهة، وخضوع الإعلام العبري العلماني إلى حدّّ كبير للخطاب الأمني الرسمي.
الاقتصاد الإسرائيلي- قراءة في النشأة والبنية والسمات الخاصة - يعطي هذا الكتاب القارىء العربي لمحة موجزة عن الاقتصاد الإسرائيلي، مميزاته وفروعه الرئيسية، بما في ذلك تاريخه وتطوراته على مر السنين ابتداء من فترة ما قبل الانتداب وانتهاء بيومنا هذا.
Page 12 of 15