Glossary

Madar - Pedia is a terminology encyclopedia containing more than 5,000 Israeli terms.

Term Definition

مقاول أصوات

تسمية أطلقتها وسائل الإعلام الاسرائيلية على كل شخص يقوم بتنظيم مجموعة من المصوتين لحزب ما أو لشخص معين سواء لانتخابات الكنيست أو للانتخابات التمهيدية لحزب ما مقابل مبالغ من المال أو وعود بوظيفة وما شابه. وامتلك مقاول الأصوات قوة ونفوذا مع الزمن في التأثير على المشهد الانتخابي. التسمية في حد ذاتها تشير بصورة مباشرة إلى تراجع في أداء الديموقراطية، خاصة حق الحرية في الاختيار والتصويت. وبالإمكان مقاضاة مقاول الأصوات حال ثبوت مخالفته، لأن القانون في اسرائيل يمنع إلزام المواطن بالتصويت لشخص أو حزب ما بعكس إرادته، أو جره إلى القيام بهذه الخطوة بفعل مبلغ من المال، أي شراء أصوات. وانتشرت ظاهرة مقاولي الأصوات في الحزبين الكبيرين المتنافسين في اسرائيل، أي حزب العمل وحزب الليكود.

مؤسسة الرئاسة والرؤساء في إسرائيل

تحمل مؤسسة الرئاسة في اسرائيل عدّة رموز، منها وحدة الشعب الاسرائيلي بالرغم من تركيبته السياسية المتناقضة والمتعددة.

رئيس الدولة في اسرائيل بموجب القانون منتخب من قبل الكنيست الاسرائيلي، وبإمكانه تولي منصبه لفترتين متتاليتين، خمس سنوات كل واحدة.

مهام ووظائف رئيس الدولة في اسرائيل رمزية وتمثيلية فقط وليست تنفيذية كالحكومة. ومهامه منصوص عليها في قانون خاص برئيس الدولة. ومن بين المهام والوظائف التي يقوم بها رئيس الدولة في اسرائيل: افتتاح الجلسة الأولى للكنيست الجديد بعد كل انتخابات، وقبول أوراق اعتماد سفراء الدول الأجنبية في اسرائيل، والتوقيع على معاهدات وقوانين يصدرها الكنيست الاسرائيلي، ويُعيّن قضاة المحاكم وفق توصيات لجان خاصة بالأمر، ويُعيّن محافظ بنك اسرائيل وسفراء اسرائيل في الخارج، ويُصدر عفوا عن سجناء اعتمادا على توصيات من وزارة العدل في اسرائيل. ويهتم رؤساء اسرائيل بتعميق الصلات والعلاقات مع المجتمع الاسرائيلي، وذلك من خلال مشاركة فعالة في احتفالات دينية وشعبية خاصة.

أمّا الرؤساء الذين تولوا هذا المنصب فكانوا على التوالي

1-      حاييم وايزمن: الرئيس الأول لاسرائيل (1949 – 1952). من كبار قياديي الحركة الصهيونية. لعب دورا بارزا في كسب تأييد بريطانيا تمهيدا لاستصدار تصريح بلفور (1917). محاضر في العلوم الكيميائية في جامعة مانشستر ببريطانيا. ساهم في تهييء الأجواء والظروف لإقامة اسرائيل. أسس مع عدد أخر من العلماء معهد وايزمن للعلوم في رحوبوت. مات ودفن في رحوبوت عام 1952.

2-      اسحق بن تسفي: مؤرخ وقيادي صهيوني اشتراكي. تولى منصب الرئاسة بين 1952 – 1963. ساهم في تأسيس منظمة "الهاغاناه" في اوكراينا 1903، ثم منظمة "هاشومير" في فلسطين، وساهم في تأسيس الهاغاناه في فلسطين، ونقابة العمال العبريين العامة (الهستدروت).

3-      زلمان شازار: مؤرخ وقيادي صهيوني اشتراكي. تولى عدّة مهام في الحركة العمالية الصهيونية خلال فترة الانتداب البريطاني. كُلّف وزارة التربية والتعليم في حكومة دافيد بن غوريون الأولى بعد إعلان إقامة اسرائيل. تولى رئاسة اسرائيل بين 1963 – 1973.

4-      افرايم كتسير: باحث في مجال علم الأحياء (البيولوجيا) في الجامعة العبرية في القدس. ساهم في إقامة وحدة بحث وتطوير الأسلحة، خاصة المواد المتفجرة في منظمة الهاغاناه في فترة الانتداب البريطاني ثم في الجيش الاسرائيلي. تولى رئاسة اسرائيل بين 1973 – 1978.

5-      اسحق نافون: من مواليد القدس لعائلة يهودية شرقية عريقة في المدينة. درس التاريخ الإسلامي والتربية في الجامعة العبرية بالقدس. تولى رئاسة الدائرة العربية في منظمة الهاغاناه في فرع القدس زمن الانتداب البريطاني. كان السكرتير الشخصي لدافيد بن غوريون، وعضو في الكنيست الاسرائيلي عن حزب العمل بين 1975 و 1978. تولى رئاسة اسرائيل بين 1978 و 1983، ثم عاد إلى النشاط السياسي في الكنيست حيث تولى منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت من ائتلاف حزبي الليكود والعمل

6-      حاييم هرتسوغ: سياسي ورجل قانون. انضم إلى صفوف الهاغاناه في فترة الانتداب البريطاني ثم ضابط مخابرات في الجيش البريطاني. عمل في مجال الصحافة والاعلام، وأشغل منصب محلل عسكري لصوت اسرائيل بالعبرية في حرب اوكتوبر 1973، ثم مندوب اسرائيل في هيئة الأمم المتحدة بين 1975 و 1978. انتخب عضوا في الكنيست عن حزب العمل عام 1981، وتولى رئاسة اسرائيل بين 1983 و 1993.

7-      عيزر وايزمن:  ابن أخ حايين وايزمن. مؤسس وقائد سلاح الطيران في الجيش الاسرائيلي. انخرط في سلاح الجو الملكي البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية. وانضم إلى حزب الليكود وانتخب عضوا في الكنيست الاسرائيلي. وتولى وزارة الدفاع في حكومة بيغين عام 1980. تقرب من الرئيس المصري أنور السادات بعد مبادرة الأخير لعقد تسوية مع اسرائيل. تولى رئاسة اسرائيل بين 1993 و 2001.   

8-      موشي كتساب: من مواليد ايران. درس الاقتصاد والتاريخ في الجامعة العبرية بالقدس. انتخب رئيسا للسلطة المحلية في قريات ملاخي. عضو كنيست ووزير في حكومة الليكود التي شكلها اسحق شامير. انتخب رئيسا لاسرائيل عام 2001. وجهت إليه النيابة العامة في مطلع العام 2007 تهمة التحرش الجنسي بموظفات وعاملات في بيت رئيس الدولة وعندما كان وزيرا سابقا. وطلب في أعقاب هذه التهمة إجازة من وظيفته كرئيس للدولة، فأقرت لجنة الكنيست طلبه هذا بالرغم من تعالي الأصوات الداعية إلى إقالته أو الضغط عليه للاستقالة، لأنه بفعلته قد جلب الخزي والعار لمنصب الرئاسة، كما يعتقد معظم الجمهور في اسرائيل.اضطر إلى الاستقالة من منصبه جراء الضغط السياسي والاعلامي عليه.

9-       شمعون بيريس(1923 -   ): أنظر مادة مستقلة عن سيرة حياته في موقع آخر من بنك المعلومات. انتخب رئيسا لاسرائيل في حزيران 2007.

الكانتونية

من كانتونات. عبارة عن عملية سياسية لتكوين أقاليم ذات حكم ذاتي (اوتونوميا) في مجالات حياتية مختلفة. وتكون هذه الكانتونات خاضعة لسلطة الحكم المركزي الذي يقوم بدوره بالإشراف على الشئون الخارجية والأمنية، كما هو الحال في سويسرا.

وطرحت حكومة الانتداب البريطاني في فلسطين مشاريع كانتونية لحل الصراع الصهيوني ـ الفلسطيني قبل العام 1948. ولكن لم تخرج إلى حيز الوجود بسبب معارضة الطرفين.

وطرحت الكانتونية بعد حرب حزيران 1967 من قبل الحكومة الاسرائيلية عدة مرات. ووضعت سلسلة من المشاريع بهذا الخصوص لتحويل الضفة الغربية وقطاع غزة إلى كانتونات مستقلة تحت إشراف الحكم المركزي الاسرائيلي. ويأتي مشروع الكانتونية في اسرائيل ليوفر ضمانات أمنية لبقاء وجود الاستيطان والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

انقلاب داخلي

إشارة إلى أسلوب زعزعة مكانة شخصية سياسية معتبرة ضمن حزب سياسي أو في الحكومة. ويعود أصل هذا المصطلح إلى سياسة الإقالات السياسية والعزل والتنحية التي كانت متبعة في الأنظمة الملكية، حيث تبرز خلافات عميقة وقوية بين أبناء القصر وكبار موظفيه من ذوي السطوة والنفوذ والتأثير. أما في السياسة الاسرائيلية فيستخدم هذا المصطلح للدلالة على تأزم شبكة العلاقات الداخلية في حزب سياسي ما بين القيادة وبين أوساط تدعو إلى التغيير أو تنحية زعيم الحزب والمقربين إليه واستبدالهم بآخرين من ذوي القدرة السياسية الأفضل، وفق اعتقادهم.

سياسة الجسور المفتوحة

إشارة إلى السياسة الإسرائيلية الرسمية تجاه المملكة الأردنية الهاشمية والفلسطينيين ابتداء من صيف العام 1967 وحتى التوقيع على اتفاقية وادي عربة بين إسرائيل والمملكة في حزيران 1994. وقضت هذه السياسة تشغيل جسرين على نهر الأردن بين ضفتي النهر: جسر اللنبي وجسر دامية، بحيث يتاح عبرهما تنقل الزوار الفلسطينيين والبضائع والمنتجات من الضفة الغربية واليها.

وكانت خطوة تشغيل هذين الجسرين بمبادرة من المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية لنهر الأردن الذين واجهوا أزمة تصريف محاصيلهم محليا، وأرادوا تجديد علاقاتهم التجارية من خلال تصديرها إلى الضفة الشرقية للنهر، أي إلى الأردن.

ووجد رجالات السياسة في حكومات إسرائيل أن الإبقاء على الجسرين وفتحهما وتشغيلهما سيشكلان منفذا للتخفيف من حدّة الأزمات الاقتصادية الخانقة للفلسطينيين في الضفة الغربية الرازحين تحت الاحتلال. واعتقد بعض هؤلاء الساسة أن سياسة الجسور المفتوحة قد تكون منصة جيدة للشروع بمفاوضات سياسية بين إسرائيل والأردن.

وتم التنسيق بين الجانبين الإسرائيلي والأردني على كيفية تشغيل الجسور وفق معايير وأنظمة متفق عليها. والواقع أن تشغيل الجسرين المذكورين أعلاه ساهم بصورة غير مباشرة في تصدير بضائع ومنتجات إسرائيلية الصنع إلى العالم العربي تحت أسماء شركات أخرى غير الأصلية، ما أدى إلى كسر غير رسمي للمقاطعة العربية للمنتجات الإسرائيلية.

وتم فتح معبر (جسر) الشيخ حسين بالقرب من بيسان لتسهيل عبور عرب الداخل من وإلى الأردن بعد التوقيع على اتفاقيات وادي العربة. ويشهد هذا الجسر نشاطا فائقا على مدار السنة، إذ أنه شكل وما زال منفذًا جيدا ومريحا لعرب الداخل للقاء عائلاتهم ولانتساب أولادهم في الجامعات الأردنية التي فتحت أبوابها أمامهم.

ترويكا

تسمية لتوافق سياسي بين ثلاثة من الشخصيات السياسية في حزب مباي (حزب عمال ارض اسرائيل)، وهم الوزراء غولدا مئير وبنحاس سابير وزلمان أران، وذلك في مطلع الستينات من القرن الماضي. هدف هؤلاء الثلاثة إلى الإطاحة سياسيا بدافيد بن غوريون من العمل في الميدان السياسي بصورة نهائية. وانطلق عمل هذه الترويكا (ترويكا تعني بالروسية "ثلاثة")، على خلفية فضيحة لافون (والتي تُعرف بـ "الأمر المُعيب أو المُشين) للحيلولة دون وصول حلقة الشباب المدعومين من بن غوريون إلى تولي مناصب مركزية في قيادة حزب مباي. ووقفت الترويكا إلى جانب ليفي اشكول منافس بن غوريون في الحزب بعد توليه رئاسة الحكومة في أعقاب استقالة بن غوريون.

جيل 1948

تشير هذه التسمية إلى المحاربين الإسرائيليين في عامي 1947 – 1948. وليس القصد هنا شريحة عمرية متجانسة، إنما مجموعة محدودة فقط ولفترة زمنية محدودة أيضا. وتظهر في هذه التسمية شخصية الإسرائيلي الاشكنازي والعلماني و"الطلائعي" ابن الحركة الصهيونية كالهغناه والبالماح أو لمن تم تجنيده للجيش الإسرائيلي في أعقاب إلغاء التنظيمات العسكرية وتوحيدها في جيش واحد على يد دافيد بن غوريون رئيس الحكومة الأول ووزير الدفاع في اسرائيل في العام 1948.

ويشدد مستخدمو هذه التسمية على ما يسمونه "القيم العالية" التي تمسك بها أبناء هذا الجيل من حب الأرض والتضحية في سبيل الوطن وتحقيق مشروع الوطن القومي اليهودي.

اولاد طهران

مصطلح شائع في القاموس السياسي الاسرائيلي لمجموعة من الاطفال الناجين من براثن النازية في بولندا والتي وصلت الى فلسطين في عام 1943.
اولاد طهران هم يهود من بولندا، هربوا مع عائلاتهم مع بداية الحرب العالمية الثانية إلى مناطق في شرق بولندا. إلا أن الجيش السوفييتي ألقى القبض عليهم في 19 ايلول 1939 بموجب اتفاقية التعاون بين المانيا والاتحاد السوفييتي والتي تعرف بـ "اتفاقية روبنتروب ـ مولوتوف". وقامت السلطات السوفييتية بنفي مجموعة من هؤلاء الى مناطق في سيبيريا واسيا الوسطى، ولكن عددا من الاطفال تمكن من الهرب شرقا بعد تقدم القوات الالمانية في الاراضي الروسية في حزيران 1941.

ولما أقيم الجيش البولندي على اراضي الاتحاد السوفييتي في عام 1942 بقيادة الجنرال فلاديسلاف اندرس، انضم اليه عدد من اللاجئين بينهم هؤلاء الاولاد.

ولما وصل جيش اندرس الى ايران في 1942، انشئت الوكالة اليهودية في طهران معسكرا لأولاد المجموعة، تم تجميع 716 ولدا في هذا المعسكر ونقلوا إلى فلسطين دفعة واحدة برفقة جيش اندرس. وتم تركيزهم في مدينة رحوبوت في 18 شباط 1943 حيث قامت الوكالة بتوزيعهم على الكيبوتسات والمستوطنات اليهودية الاخرى في مختلف انحاء فلسطين، فترعرعوا فيها. ثم تم جمع عدد آخر من الاولاد وارسلوا في دفعات اخرى الى فلسطين.

وساد الاعتقاد ان اولاد طهران هم يتامى، إلا أن الوكالة اليهودية أوضحت لاحقا أن عددا كبيرا من والديهم يعيش في روسيا.

واستفادت الصحافة العبرية من هجرة هؤلاء الاولاد الى فلسطين لتعلن عن انهم عادوا الى ارض الآباء والاجداد. وبلغ عددهم 1228 ولدا.

النقاش الحاد الذي دار حول هجرة هؤلاء فكان اكبر مما يستحقه داخل دوائر المنظمات والهيئات الصهيونية العاملة في مجال الهجرة والاستيعاب. وانصب النقاش بين التيارات المتدينة والتيارات العلمانية. فالمتدينيون ارادوا تربية الاولاد على أسس الدين اليهودي وعاداته وتقاليده، بينما اصر العلمانيون على التربية الحرة والدمقراطية والمنفتحة. فكان القرار أن يُعطى من بلغ من الاولاد سن الرابعة عشرة حرية اختيار طريقة تربيته، ومن هم دون يتم فحص خلفية عائلاتهم فإن كانت متدينة يوجهون إلى عائلات او اطر متدينة لمتابعة تربيتهم وتنشئتهم، ومن كانت عائلاتهم في بولندا علمانية يحولون الى الكيبوتسات او الى اطر ترعاهم بصورة علمانية.

وبرز من اولاد طهران عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية في اسرائيل، من بينهم: الجنرال حاييم ايرز والجنرال افيجدور بن غال(يانوش). واليكس جلعادي من كبار مقدمي البرامج في التلفزيون الاسرائيلي. الشاعر والروائي بن تسيون تومر الذي وضع رواية مشهورة عن اولاد طهران بعنوان "اولاد الظل".

وشارك عدد من اولاد طهران في حرب عام 1948 ومنهم من قتل في هذه الحرب، منهم: شلومو فاجنر الذي قتل في معركة رامات يوحنان وحاييم جراف الذي قتل في انفجار عبوة ناسفة كان يعدها في حيفا واوري بار الذي قتل في كيبوتس دجانيا.
وحيكت اساطير كثيرة حول بطولات اولاد طهران وما تحملوه من عذاب وملاحقات إلى أن وصلوا الى فلسطين. وتأتي هذه الاساطير ضمن منظومة من الروايات الاسرائيلية لتمجيد البطولة لدى ابناء الشعب اليهودي اينما كان وبالرغم من الملاحقات التي يتعرض لها.

ليل مكبرات الصوت

تسمية أعطيت من قبل وسائل الإعلام الاسرائيلية لليلة 12 شباط 1990 حينما أعلن اريئيل شارون عن استقالته من وزارة الصناعة والتجارة في حكومة اسحق شمير، وذلك خلال اجتماع مركز حزب الليكود في تل ابيب. وتم الإعلان عن الاستقالة بواسطة السيطرة على التجهيزات الصوتية(مكبرات الصوت) التي كانت في قاعة الاجتماع بهدف الحيلولة دون التصويت والمصادقة على مشروع سياسي طُرح أمام أعضاء المركز لمناقشته والتصويت عليه.
وكان مركز الليكود قد دُعي للاجتماع المذكور للنظر في المشروع السياسي (الذي عُرف بـ " مشروع شمير ـ رابين") المتضمن النقاط التالية:

-          تقوية وتدعيم شبكة العلاقات السياسية بين مصر واسرائيل.

-          إقامة سلام دائم بين اسرائيل وبقية الدول العربية.

-          حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

-          تنظيم انتخابات في الأراضي الفلسطينية تمهيدًا لاختيار مندوبين أو ممثلين فلسطينيين يديرون مفاوضات مع اسرائيل لتحقيق الحكم الذاتي للفلسطينيين.

ولما طُرح هذا المشروع خاف شارون وهو رئيس المؤتمر أن يبادر شمير إلى التصويت الخاطف والسريع على المشروع المذكور، لهذا نظم المؤتمر بطريقة تحول دون أن ينفذ شمير عملية التصويت وذلك من خلال السيطرة على التجهيزات الصوتية في القاعة، ومن خلال خطوة أخرى وهي جلوس مؤيدي ومناصري شارون في الصفوف الأمامية في القاعة.

وافتتح شارون المؤتمر وقدّم ورقة العمل والأجندة الخاصة بأعمال المؤتمر، وفي نهاية خطابه قدّم استقالته إلى رئيس الحكومة اسحق شمير شارحا الأسباب التي دعته إلى تقديمها، وفي مقدمتها اتهامه الحكومة بالتقصير في مواجهة الإرهاب الفلسطيني والذي بالإمكان تصفيته، على حد ادعاءه.

ووجه شارون الدعوة لاسحق شمير، رئيس الحكومة بالصعود إلى المنصة لإلقاء كلمته، إلا أن شمير تهرب من المواجهة المباشرة مع شارون في هذا الاجتماع، وأعلن أنه لم يستلم بعد كتاب استقالة شارون، وعندما يستلمه يقوم بالرد والتعقيب عليه. وقدم شمير كلمته أمام أعضاء مؤتمر مركز الليكود وفي نهايته طلب من أعضاء المركز التصويت على مشروعه السياسي وإقراره برفع اليد. عندها قام أوري شاني وهو من مناصري شارون بالسيطرة والتحكم بمكبرات الصوت، وأقفل المكبر الذي كان أمام شمير ورفع صوت مكبر الصوت الذي كان أمام شارون.

ووقعت بلبلة كبيرة وواسعة في صفوف أعضاء مركز الليكود بين مؤيدي شمير وبين مؤيدي شارون، خاصة وأن شمير أعلن أنه حاز على أعلى نسبة من الأصوات، وهذا دليل على دعم المركز لسياسته ومشروعه. وارفض اجتماع مركز الليكود دون قرار ختامي، وهذا كان لصالح شمير الذي استمر في مشروعه السياسي.

واعتبر سياسيون وإعلاميون أن هذا السلوك المُعيب في السياسة الاسرائيلية هو عبارة عن تدهور في الأخلاق السياسية العامة والخاصة لممثلي جمهور.

 

اوسلو

أولاً: مقهى في شارع ابن جبيرول في تل ابيب. ارتبط اسم المقهى بلعبة انتخابية سياسية كانت تهدف إلى إحداث تغييرات في مبنى قيادة حزب المتدينين الوطنيين (مفدال). والشركاء في هذه اللعبة زفولون هامر ويهودا بن مئير واهارون ابو حصيرة ودافيد غلاس (الأخير من قائمة الليكود والتغيير). كانت نيتهم إقصاء كل أعضاء قيادة حزب المتدينين الوطنيين، ولكنهم لما لم يتمكنوا من تحقيق برنامجهم هذا اكتفوا بالاطاحة بعضو بارز في الحزب هو اسحق رفائيل وضمنوا لأنفسهم مواقع مضمونة في قائمة انتخابات الكنيست التاسعة

ثانياً: اشارة إلى اتفاقيات اوسلو بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1993(إقرأ في موقع آخر).