تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين19.11.17-22.11.17 حيث شغل العالم الافتراضيّ عدد من المواضيع كان أهمها قرار الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين بعدم منح العفو للجندي معدم الشهيد عبد الفتاح الشريف.

واثار قرار ريفلين، بعدم منح الجندي الئور أزريا، حفيظة العالم الافتراضيّ، الذي انقسم ما بين مؤيد ومعارض.

وبرز الانقسام أكثر بعد ان انتشرت في العالم الافتراضيّ صورة رئيس ريفلين وهو يعتمر الكوفيّة الفلسطينية الأمر الذي استدعى استنفارا تاما من قبل المعسكر المؤيد للدفاع عنه. 

وكان ريفلين قد رفض، مساء الأحد، طلب العفو الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن الجندي قاتل الشهيد الشريف من الخليل، الئور أزريا.

وجاء رد ريفلين على طلب العفو أنه "بعد الأخذ بعين الاعتبار الجرائم التي ارتكبتها والظروف المحيطة بها، والاطلاع على كل ما جاء في طلبك، وجميع المواد التي عرضت علي، قررت رفض الطلب".

إلى ذلك، عاود العالم الافتراضي الانشغال بموضوع التحقيقات مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والذي بات محط انظار جميع الافتراضيين المترقبين نهاية التحقيق وتقديم نتنياهو للمحاكمة او عدمه.

وكان نتنياهو قد خضع، مساء الاحد، للتحقيق هو السادس، لمدة تزيد عن أربع ساعات، في مقر إقامته الرسمي في القدس، في قضيتي فساد، "الملف 1000" (شبهة تلقي هدايا من شخصيات ثرية بشكل غير قانوني)، و"الملف 2000" (إبرام اتفاق سري مع مالك "يديعوت أحرونوت" من أجل تغطية صحفية مؤيدة له)، حيث تمت مواجهة نتنياهو بالأدلة التي جمعها المحققون في الأشهر الأخيرة.

هذا الأسبوع ايضًا، نظم عضو الكنيست، ميكي زوهر، وهو رئيس اللجنة الخاصة للعدل التقسيمي والمساواة الاجتماعية، جلسة برلمانيّة ناقشت موضوع التحرشات الجنسية في البلدات النائيّة والبعيدة عن المركز.

وبرز في النقاش بشكل كبير اتهام الشباب العرب بالتحرش الجنسيّ بفتيات يهوديات، علمًا أنّ الشرطة أكدت أنّ فرضيّة زوهر غير صحيحة.

ودعت اللجنة إلى النقاش رئيس منظمة "لهافا" العنصريّة، بنشي غوفشطين، والناشط لمنع أي علاقات بين يهوديات وعرب.
وشغل نقاش اللجنة العالم الافتراضيّ الذي تطرق لها مدافعًا عن فرضيّة زوهر وعن محاولات منظمات اليسار بمنع غوفشطين من حضور النقاش بادعاء أنّ غوفشطين محرض والنيابة العامة تنوي تقديم لائحة اتهام قريبه ضده بسبب التحريض.

بالإضافة إلى ذلك، رصدت النشرة التالية منشورًا عنصريًا قام اليمين بتداوله بكثرة تطرق إلى وفاة الصحافي عبد الحكيم مفيد، حيث هنأ اليمين الصحافي مفيد على هذه "الوفاة"!