حي سكني يقع في شمال شرقي تل ابيب. وهو الحي الشرقي الاخير في حدود منطقة نفوذ تل ابيب. ويعتبر الحي في مستوى الاحياء ذات المستوى العالي. وتعيش فيه شرائح من مهاجري دول الاتحاد السوفييتي والطلاب الجامعيين من عائلات ثرية،
ومهاجرين يهود من شرقي اوروبا وشمالي افريقيا من ذوي المداخيل العالية. وشهد الحي موجة من الترميم في السبعينات وتشييد مبان حديثة. واتخذت الحركة الدينية "حسيدوت غور" مواقع لإقامة مكاتبها ومراكزها الجماهيرية في الحيز وشهد الحي زيادة مطردة في أعداد سكانه جراء توالي موجات الهجرة الروسية. وقامت في مطلع القرن الحادي والعشرين شركات استثمارية بشراء مبان وقطع اراض في الحي لإقامة مبان ضخمة ومشاريع عقارية كثيرة. يسكن الحي قرابة عشرة آلاف نسمة، وتبلغ مساحته حوالي ستين دونما. وفي الحي مؤسسات خدمية متنوعة، منها: مدرسة ابتدائية، ومعاهد لتعليم الموسيقى ومركز جماهيري ونادي للمسنين وعيادة للمرضى ومركز لرعاية الأم والطفل وسكن لمسنين عاجزين، ومراكز تجارية عديدة. معنى ذلك أن الحي يسد كافة احتياجات ساكنيه، وهذا رفع من القيمة المالية للبيوت والمحلات التجارية.