حي سكني فاخر في قلب يافا العربية.
يقع الحي بالقرب من ميناء يافا التاريخي، وعلى اراض عربية فلسطينية. وفي الحي مبان تاريخية وأثرية هامة، منها: كنيسة القديس جوارجيوس ومقبرة يهودية والى شمالها ما تبقى من احياء يافا العربية، وال جنوبها حي العجمي اليافي الشهير.
وقام مستثمر يهودي كندي بشراء اراضي هذا الحي من البطريركية الارثوذكسية في القدس مقابل ان حصولها على ثلاثين شقة سكنية تقوم بتأجيرها والاستفادة من مداخيلها.
ولما بدأت شركة بناء العقار بالعمل تم الكشف أثناء الحفريات عن قبور قديمة، فتحركت الفئات اليهودية المتدينة بادعاء ان عظام هذه القبور تعود الى يهود لكونها بالقرب من المقبرة اليهودية القديمة. وحاولت اطراف واحزاب يهودية متدينة منع العمل بالمشروع إلا أن محاولاتها هذه باءت بالفشل، وانجز المشروع في عام 2000 وأعلن عن كون المنطقة مغلقة لساكنيها فقط.
وتقدمت لجان وهيئات عمل شعبية بالتماسات إلى المحكمة العليا في اسرائيل، ومنها رابطة عرب يافا بطلب فتح المنطقة لعبور المواطنين بحرية، وتم بالفعل اتخاذ قرار بهذا الخصوص.
ويسكن في الحي علية القوم من اهالي تل ابيب، وتعتبر قيمة الشقق السكنية من الاكثر تكلفة في اسرائيل.