موسوعة المصطلحات

مدار - بيديا موسوعة مصطلحات تحوي أكثر من 5000 مصطلح اسرائيلي
بنيامين (بيني) بيغين

نائب من حزب الليكود، وحلّ في المرتبة 11 في القائمة، بتعيين مباشر من رئيس الحزب بنيامين نتنياهو

 ولد يوم 1/3/1943

متزوج ويسكن في القدس

بروفيسور في الجيولوجيا

وصل بنيامين (بيني) بيغين إلى الكنيست لأول مرّة في العام 1988، ومكث فيها حتى العام 1999، وقد جرى انتخابه في كل تلك الانتخابات ضمن حزب الليكود، الذي انشق عنه في منتصف الدورة 1996- 1999، في اعقاب اعتراضه على اتفاق "واي"، إذ كان يومها وزير العلوم في حكومة بنيامين نتنياهو، واستقال من الحكومة فور اقرار الاتفاق.

 

وخاض بنيامين بيغن انتخابات العام 1999 على رأس حزب "حيروت" بتحالف مع أحزاب يمينية أخرى، إلا أن نتيجة الحزب جاءت هزيلة، أربعة مقاعد، فقرر الاستقالة فورا معتزلا الحياة السياسية.

وعاد بنيامين بيغن إلى السياسة، تمهيدا لانتخابات 2009، وخاض الانتخابات ضمن حزب الليكود. وبعد تلك الانتخابات كان وزيرا من دون حقيبة في حكومة نتنياهو 2009- 2013. ولم ينجح بيغين في العودة إلى الكنيست في انتخابات 2013، بعد أن اطاح تيار المستوطنين وأنصارهم وبدعم نتنياهو، ببنيامين بيغين وبمن تبقى من التيار الأيديولوجي اليميني التاريخي، فقد جرت الاطاحة بـ دان مريدور وميخائيل ايتان، وفلت منهم رؤوفين رفلين، الذي واجهه نتنياهو لاحقا، ومنع انتخابه مجددا رئيسا للكنيست، إلا أن نتنياهو لم ينجح في منع انتخابه رئيسا للدولة.

 

وبنيامين بيغين، هو نجل مناحيم بيغين الزعيم التاريخي لحزب "حيروت" الذي أسس في العام 1974 حزب الليكود، وكان مناحيم بيغين، أول رئيس حكومة لليكود في العام 1977. ومعروف عن بيغين مواقفه المتشددة الرافضة لحل الصراع على أساس دولتين، إلا أنه يتبنى أفكار مؤسس هذا التيار في الحركة الصهيونية، زئيف جابوتينسكي، الذي دعا إلى مساواة في الحقوق للأقليات. ومن المفارقة أن لبنيامين بيغين، ابن في القطب السياسي الآخر، وهو من أقرب للحركة الفوضوية، يرفض الاحتلال، ورفض خدمة جيش الاحتلال.

 

قبل انتخابات 2015، كان نتنياهو قد بادر إلى تعديل في دستور الحزب، بحيث يبقي لرئيس الحزب المكانين 11 و23 في قائمة الحزب، ليعين فيهما من يختاره. وكان بداية معني باختيار أسماء اشكالية في صفوف الحزب، إلا أنه فاجأ قيادة الليكود في اليوم الأخير قبل تقديم القوائم، بتعيين بنيامين بيغين في المكان 11، وقوبل القرار باجماع وحماسة، لم يشهدها نتنياهو في أي من القرارات التي بادر لها في الحزب. إلا أن نتنياهو سعى في هذا، إلى محولة، "لتلطيف" مشهد قائمة الحزب، التي يسيطر عليها اليمين المتطرف المنفلت.