ولد العام 1944 في المغرب. هاجر إلى اسرائيل العام 1956 ، نال تنشئة دينية وعُين حاخاماً. أما العام 1967 فعين حاخاماً على حي البخاريين في القدس، وأصبح صاحب حظوة لدى الحاخام عوفاديا يوسف، الرئيس الروحي لحركة (شاس).
عُرف عن الباز اهتمامه ونشاطه في إعادة الشبان اليهود إلى حظيرة اليهودية الدينية، خاصة الشباب الذين يعيشون في الاحياء الفقيرة في المدن المختلفة، وعلى وجه الخصوص في بلدات التطوير. ونتيجة لعودة الاعداد الكبيرة من الشبان اليهود الى الدين لُقب بـ (كبير المعيدين الى التوبة). تمكن الباز خلال السبعينيات من القرن الماضي من تأسيس عدة مدارس دينية ضمن شبكة (اور هحاييم)(نور الحياة)، ورُشح للمكان الأول ضمن قائمة (شاس) لخوض انتخابات الكنيست اثر تأسيس الحركة العام 1984 على يد الحاخام عوفاديا يوسف، إلا أن الباز رفض هذا الترشيح مفضلاً في ذلك الوقت العمل من خارج الكنيست. وحافظ الباز بهذا الشكل على دوره في التأثير على مجريات الامور المتعلقة بحركة (شاس) من خارج المنظومة السياسية التي دخلتها (شاس)، أي: الكنيست، وهو بهذه الخطوة لاقى تأييداً كبيراً وأصبحت له شعبية واسعة، ونجح في الوقت نفسه من ادخال أحد مقربيه الكبار شلومو بنيزري في قائمة (شاس) لخوض انتخابات الكنيست ابتداءً من الكنيست الـ13. وعُرف عن الباز دوره وتأثيره في جذب الجنود الاسرائيليين إلى حظيرة اليهودية، إلى أن تم منعه من القاء العظات والخطب الدينية أمام الجنود، وذلك في نهاية الثمانينيات من القرن المنصرم.