ولد العام 1943 في القدس. وهو ابن مناحيم بيغن. درس في الجامعة العبرية بالقدس ونال الدرجة الجامعية الثانية (الماجستير) في موضوع الجيولوجيا،
ثم تابع دراسته في جامعة كولورادو ونال درجة الدكتوراه منها في الموضوع نفسه. نشط في صباه في حركة (بيتار) الصهيونية، ويقال إنه كان مستشاراً خفياً لوالده في عدد كبير من القضايا. عمل لفترة طويلة في المعهد الجيولوجي التابع للحكومة. برز نشاطه الحزبي في صفوف (الحيروت) وأظهر مرات كثيرة معارضته لشارون متهماً إياه في العلن بالمسؤولية عن التورط في لبنان، هذا التورط الذي أدى إلى استقالة والده بيغن من رئاسة الحكومة واعتزاله الحياة السياسية الى وفاته. دخل الكنيست الثانية عشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة، وكان لقبه أمير الليكود. عين وزيراً للعلوم وعضو المجلس الوزاري المصغر الذي يهتم بالشؤون السياسية والأمنية في حكومة نتنياهو، وذلك العام 1996، إلاّ أنّه اصطدم مع نتنياهو عدة مرات، وأهمها أنه اتهم نتنياهو بتنازل كبير لصالح الفلسطينيين في المفاوضات، فقدم استقالته من حكومته مطلع 1997 وفي أعقاب توقيع الحكومة الاسرائيلية على اتفاق الخليل مع الفلسطينيين. أعلن في نهاية العام 1998 عن انسحابه من حزب الليكود وعن عزمه ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة الاسرائيلية، وخطا خطوة نحو تأسيس حزب (حيروت - الحركة الوطنية) وأصبح زعيمه. واستعداداً لانتخابات 1999 ساهم في تشكيل (التحالف الوطني) ( هئيحود هلئومي) ، رغم معارضة زعيم حركة (موليدت) رحبعام زئيفي لقيام بيغن بترشيح نفسه لرئاسة الحكومة، وكذلك تردد وسط عدد من اعضاء الكنيست من المشتركين في هذا التحالف ان التواقيع التي احضرها لتزكية نفسه لم تكن حقيقية. ولكن رغم هذا الوضع أصّر بيغن على المضي في ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة الاسرائيلية. وعشية الانتخابات لرئاسة الحكومة في ايار 1999 أعلن عن انسحابه، ثم أعلن عن استقالته من عضوية الكنيست الخامسة عشرة التي دخلها في الانتخابات نفسها، وكذلك عن اعتزاله الحياة السياسية مدعياً أنه رسول دون وجود لمرسلين يقومون بنقل العقائد والأفكار إلى الشعب.