سياسي، رئيس بلدية وعضو كنيست ووزير إسرائيلي. ولد في المغرب في العام 1938. هاجر إلى إسرائيل في العام 1949. تخرج من جامعة بار ايلان في موضوعي التاريخ والادب العبري.
نشأ وترعرع في مدينة الرملة وانضم الى حزب "المفدال" (المتدينين الوطنيين)، وانتخب عضوا للمجلس البلدي في الرملة من قبل هذا الحزب، ثم تولى رئاسة البلدية العام 1977 وبقي في هذا المنصب حتى انتخابات العام 1977، حين فاز بعضوية الكنيست الثامنة من قبل نفس الحزب نفسه ثم اصبح في الكنيست التاسعة من قياديي الحزب، وتولى ضمن الائتلاف الحكومي منصب وزير الاديان.
وجهت إليه في العام 1980 تهمة الفساد من قبل النيابة العامة إبان رئاسته لبلدية الرملة، وجرد من حصانته البرلمانية في مطلع العام 1981 ليمثُل أمام القضاء. وفي ربيع العام نفسه بُرئت ساحته من التهم التي وُجهت إليه. وهو نفسه كال التهم للأجهزة الحكومية، السياسية والقضائية، ولحزبه مدعياً بأن ما جرى له كان على أساس طائفي ولكونه "سفارادي" (شرقي)، ولهذا قرر الانشقاق عن حزبه واقامة حزب جديد باسم "تامي" بدعم من الثري السفارادي نسيم غاؤون، وخاض انتخابات الكنيست مترئساً هذا الحزب الجديد. انضم إلى الائتلاف الحكومي بعد فوزه في انتخابات الكنيست العاشرة، وتولى وزارتي العمل والرفاه الاجتماعي واستيعاب المهاجرين الجُدد.
وفي العام 1982، حكم عليه بالعمل ثلاثة أشهر "لخدمة الجمهور" إثر توجيه تهم فساد اخرى بحقه، فاستقال من الحكومة ولكنه لم يستقل من الكنيست. ورغم تعرضه للمحاكمات المختلفة إلا أنه نجح في دخول الكنيست الحادية عشرة كممثل وحيد لحزبه. وفي العام 1987 انضم إلى حزب الليكود، ثم نضم العام 1995 إلى عضوية حركة "غيشر" (جِسر)، لكنه لم ينجح في التأقلم والتفاهم مع التركيبة الحزبية الائتلافية فحاول الحصول على تأييد بعض الاوساط الدينية الشرقية، مثل عمه ب"ابا سالي" أبو حصيرة، لكن الأخير لم يدعمه سياسياً ما أدى إلى انسحابه من الحلبة السياسية.
