عبارة عن شبكة من الحركات النسائية في إسرائيل تنادي وتعمل من اجل السلام مع الفلسطينيين والعدل الاجتماعي داخل المجتمع الإسرائيلي ذاته. وتطالب هذه الحركات بمزيد من الحقوق المدنية للمرأة كي تتوفر لها فرصة للتأثير على قرارات ومصير إسرائيل ومجتمعها.
وتؤمن الحركة أن سياسة الاحتلال ترتبط كثيرا بتحييد وإقصاء النساء عن النشاطات السياسية والاجتماعية داخل إسرائيل.
تأسست هذه الشبكة في العام 1994 وكان محور نشاطاتها تنظيم مظاهرات واعتصامات في عدّة مواقع في إسرائيل. ونظمت هذه الحركات فعاليات مشتركة مع مركز القدس للنساء الفلسطينيات كتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الشبكة ليست حزبية، لذا فإن عضوات كنيست بارزات من أحزاب مختلفة شاركن في الفعاليات وقدمن مطالب حول حقوق المرأة ودفع عجلة المسيرة السلمية والتفاوض مع الفلسطينيين.
وحصل تراجع ملحوظ في نشاطات هذه الحركات في أعقاب وصول اريئيل شارون إلى سدّة الحكم عام 2001 وما أفرزته انتفاضة الأقصى من آثار سياسية واجتماعية تركت بصماتها على هذه الحركات، أضف إلى أن الشارع الإسرائيلي والرأي العام الإسرائيلي زاد من توجهاته اليمينية، ما أضعف هذه الحركات.
وبالرغم من هذا فإن نداءات ومواقف تُسمع من هذه الحركات بين الفينة والأخرى ولكن تأثيرها لم يعد بالمستوى الذي كان في السابق.