عبارة عن هيئة غير رسمية مكونة من شباب دروز من قرية دالية الكرمل ، تشكلت في عام 1974 من منطلق كون الدروز في اسرائيل
ليسوا عربا أو مسلمين، وأنهم يؤيدون دولة اسرائيل دون قيد أو شرط وهم على استعداد تام لتأدية أي خدمة وطنية اسرائيلية (بما فيها الخدمة العسكرية) برضا وقبول كلي. قاد هذه الحلقة يوسف نصر الدين من القرية ذاتها. وانضم إلى صفوفها عدد من المؤيدين. وأسست الحلقة عدة فروع في عدد من القرى الدرزية في الجليل والكرمل، وجذبت إليها رؤساء سلطات محلية وشيوخ وطلاب جامعيين ونشيطين سياسيين. وأعلن أعضاء هذه الحلقة أنهم لا ينتمون لأي إطار حزبي فاعل في الساحة السياسية وأنهم لا يخططون لتحويل حلقتهم إلى حزب سياسي. ولاقت الحلقة معارضة شديدة في أوساط الدروز الذين يعتبرون أنفسهم عربا وجزء من الشعب العربي ومن الحضارة العربية والاسلامية. أضف إلى ذلك معارضة من طرف بعض رجال الدين الدروز الذين أرادوا إبعاد الطائفة الدرزية عن أي تجاذب سياسي قد يؤثر على مستقبل وضع الطائفة الدرزية في اسرائيل وعلاقاتها مع مراكز الطائفة في لبنان وسوريا. ولم يُكتب لهذه الحلقة الاستمرار، إذ أنها سرعان ما ذوت وخفت صوتها، بالرغم من ظهور حلقات وحركات أخرى مشابهة في توجهاتها العامة في بعض القرى الدرزية، ليست ذات وزن سياسي أو اجتماعي.