أُنشئت هذه الجمعية العام 1953، وعمل مؤسسوها من منطلق التطوع، وهدفت الجمعية إلى زيادة ارتباط الإسرائيلي بالمنطقة
من خلال التعرف عليها بواسطة الرحلات والجولات والدورات التعليمية التي تنظمها في عدة مواقع من البلاد، اضافة إلى اصدار منشورات كثيرة وخرائط. ازداد نشاط الجمعية بعد ان شرعت الحكومة بتنفيذ مشاريع استيطانية مكثفة في الجليل والنقب حيث ساهمت في توجيه نشيطيها والمشاركين فيها للتعرف على هذه المناطق، ما يساعد في خلق اجواء مشجعة للاستيطان. وكذلك تهتم الجمعية من خلال الخرائط والمنشورات بذكر اسماء المواقع بالعبرية بهدف المساهمة في عملية المحو الحضاري التي تنفذها حكومات اسرائيل ومؤسساتها المختلفة، كل واحدة من موقعها. وتقوم الجمعية بنشاط فعال في الوسط العربي داخل إسرائيل بما يتجاوب مع برنامج محاولة أسرلة العرب الفلسطينيين عبر استعمال الأسماء العبرية دون العربية، أو اللجوء إلى الشرح لطلابهم أو معارفهم عن المناطق المختلفة بما يتناسب والتاريخ اليهودي والإسرائيلي مع تهميش وتحييد للتاريخ الفلسطيني.
وتمتلك الجمعية صلاحية مخالفة كل من لا ينصاع لأوامر وتعليمات جمعية حماية الطبيعة، والمخالفات مرفقة بغرامة مالية كبيرة، خاصة منع قطف ثمار وزهور أو صيد حيوانات تعتبر في قائمة المحميات.