هي جمعية تقوم بجمع معلومات حول كل ما يمكن أن يؤدي إلى إحداث خطر على أسس الديمقراطية في اسرائيل،
وتقوم أيضا بالتحقيق فيها. وأيضا تقوم هذه الجمعية بفحص كل عمل تحريضي وعنف فكري قد يؤثر أو يؤثر على سير عمل الإعلام في اسرائيل. وتأسست هذه الجمعية فور اغتيال اسحق رابين رئيس حكومة اسرائيل السابق في نهاية عام 1995. وبادر على تاسيسها مجموعة من رجال الفكر والاكاديميين الاسرائيليين ورجال قانون وشخصيات عام في اسرائيل. وكان الهدف الأساسي الموجه لهذه الجمعية هو توفير حماية لقيم الديمقراطية في اسرائيل وتطويرها. وتقوم الجمعية بتجميع متواصل لمعلومات حول تحركات أو خطوات تترك أثرها على سير العملية الديمقراطية وتطبيقها. وتقوم طواقم من الإخصائيين في مجالات دراسية وأكاديمية مختلفة بتحليل المواد التي يتم جمعها وتقديم تقارير مدروسة نهائية لذوي الشأن من رجال الحكم أو شخصيات سياسية معنية بالأمر. ولهذا فإن هذه الجمعية قد كسبت تأييدا وقبولاً في المحافل السياسية وشعبية في اسرائيل لكونها توفر حماية معنوية وقانونية.