تبنت لجنة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو)، يوم الخميس الماضي، قرارا ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته في القدس. وشدد القرار على نفي وجود علاقة بين اليهودية والمسجد الأقصى، الأمر الذي أثار غضبا في إسرائيل، وخاصة في حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو، التي أعلنت عن تعليق نشاطاتها مع اليونسكو، بينما وصف نتنياهو القرار بأنه "سخيف".
قال تقرير جديد صادر عن منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان إنه عشية رأس السنة العبرية الجديدة هدمت السلطات الإسرائيليّة 22 مبنىً في خمس بلدات في أنحاء الضفّة الغربيّة، بما في ذلك القدس الشرقيّة، بينها 11 مبنى سكنيًا.
ونتيجة لأعمال الهدم هذه فقد 56 شخصًا منازلهم، بينهم 30 قاصرًا.
حين كانت أواخر ظلمات الفجر تلف "موشاف بيت إلعازاري"، في منتصف شهر آب الماضي، أطلق أحد سكانها الستّينيين عدة رصاصات على من سيدّعي لاحقًا أنهم حاولوا سرقة معدّات زراعية من كرومه، بل أن أحدهم هدده بقضيب مصنوع من الحديد (لاحقًا سيتحدث عن عصا أو قطعة خشب استلّها شخص من المكان).
مع أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اضطر إلى التراجع والاعتذار عن أحد التصريحات المركزية التي أدلى بها إلى قنوات التلفزيون الإسرائيلية خلال زيارته الأخيرة في الولايات المتحدة (أواخر أيلول الماضي)، وهو التصريح الذي تطرق فيه إلى قضية الجندي الإسرائيلي إليئور أزاريا، الذي تجري محاكمته في المحكمة العسكرية في يافا هذه الأيام بتهمة القتل (غير العمد) على خلفية إعدامه الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل يوم 24 آذار الماضي بإطلاق النار عليه وهو ملقى على الأرض، إلا أن هذا الاعتذار لا يخفي دعمه لهذا الجندي وفعلته.
الصفحة 528 من 859