كلما اقتربنا من الانتخابات الإسرائيلية للكنيست الـ22، التي ستجري يوم 17 أيلول المقبل، كلما يتضح أكثر فأكثر أنها تدور بالأساس حول محور يكاد يكون وحيداً، هو إسقاط حكم بنيامين نتنياهو أو استمراره، لا حول ضرورة طرح بديل للسياسة العامة التي انتهجها هذا الحكم ولا يزال على المستويات كافة.
وإذا ما بدأنا بالمستوى الخاص بالسياسة الاقتصادية- الاجتماعية، لا بُدّ من أن نشير إلى أحد التحليلات بهذا الشأن الذي يؤكد أنه لدى استحصال المشهد العام على أعتاب الجولة الثانية من انتخابات 2019، لا يظهر في الوقت الحالي أي مرشح أو حزب في إسرائيل يقدم خياراً اقتصادياً- اجتماعياً بديلاً لخيار الليكود ونتنياهو .
تحت عنوان "ظروف الاعتقال والسجن في منشآت السجون التابعة لسلطة السجون في السنتين 2017-2018"، نشر قسم الدفاع العام في وزارة العدل الإسرائيلية، تقريرا جديدا هو بمثابة جمْع وتركيز للمستخلصات الأساسية التي أظهرها خمسون تقريرا رقابيا أجريت حول ظروف الاعتقال والسجن في 29 منشأة سجن تابعة لسلطة للسجون، و13 منشأة اعتقال في داخل المحاكم.
قال البروفسور مناحيم كلاين إن أي حلّ للمواجهة الإسرائيلية- الفلسطينية سوف يجرّ تمرداً مسلحاً ضد الحكومة الشرعية، بل حتى سيجر حرباً أهلية بمدى معيّن.
وكلاين كان أحد واضعي "مبادرة جنيف"، وهو أستاذ جامعي متخصص في تاريخ القدس مع التشديد على العلاقات اليومية بين العرب واليهود فيها. ووردت أقواله هذه في سياق مقالة نشرها أخيراً في الملحق الأسبوعي لصحيفة "هآرتس"، وفيما يلي ترجمة لأهم ما ورد فيها:
أطلقت منظمة "زوخروت" (ذاكرات) أخيراً شريط فيديو جديداً باسم "رؤيا العودة"، وأكدت أنه يهدف إلى فتح حلقة أخرى في النقاش حول العودة الفعلية للاجئين الفلسطينيين الذي هجروا من وطنهم إبان النكبة.
الصفحة 341 من 860